أمهل طلبة المضربون بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة ''الجزائر ,''2 يومين فقط، قبل تصعيد حركتهم الاحتجاجية وغلق الباب الرئيسي للجامعة، في حال عدم الكشف عن نتائج لجنة التحقيق في قضيتهم. مايزال طلبة قسم الإنجليزية ببوزريعة، يواصلون إضرابهم عن الدراسة، بسبب تماطل إدارة الجامعة في الإفراج عن نتائج لجنة التحقيق التي أوكلت لها مهمة إعادة تصحيح أوراق امتحاناتهم، وأكد ممثل طلبة جامعة ''الجزائر ''2 عزم زملائه تصعيد حركتهم الاحتجاجية قصد الضغط على إدارة الجامعة ومطالبتها بكشف نتائج لجنة التحقيق، وحمّل المتحدث مسؤولية ما ينجر عن احتجاج الطلبة من عرقلة امتحانات بقية الكليات التابعة للجامعة لإدارة الجامعة التي لم تجد حلا لطلبة هذا القسم الذين قضوا سداسي بأكمله دون دراسة. من جهته، أكد رئيس جامعة ''الجزائر ,''2 الدكتور عبد القادر هني، أن النتيجة النهائية المتعلقة بنتائج لجنة التحقيق سيتم الإفراج عنها، اليوم، كأقصى تقدير، لأن عملية إرفاق المحاضر بالعلامات الممنوحة من قبل أساتذة القسم تشارف على الانقضاء، على أن يتمكن الطلبة الذين قدموا طلبات إعادة تصحيح أوراقهم، من التعرّف على تقييم اللجنة، مؤكدا وجود فرق بين العلامات الممنوحة من قبل أساتذة القسم واللجنة المكلفة بإعادة التصحيح، وقال إن الإجراءات المتخذة بناء على النتائج ستكون لإيجاد حل وسط من شأنه تهدئة الوضع وإعادة سير النشاط البيداغوجي بهذا القسم، لاسيما أن النتائج تخدم الطلبة، وبموجب ذلك تسعى إدارة الجامعة إلى محاولة إزالة التوتر القائم بين الطرفين قصد وضع حد للانسداد الذي يشهده هذا القسم الذي لا يزال دون رئيس بسبب رفض الأساتذة تقلّد هذا المنصب، حيث أوضح رئيس الجامعة أنه كلف عميد كلية الآداب واللغات باختيار من سيتولى رئاسة القسم في الاجتماع المنعقد، أمس، الذي تم تأجيله بسبب مقاطعة الأساتذة.