قرر بعض لاعبي شبيبة القبائل الموالين لرئيس محند شريف حناشي، تشكيل لجنة مساندة ودفاع مضادة اللجنة التشاورية التي شكلها الشهر المنصرم بعض قدامى لاعبي الشبيبة، وذلك في الاجتماع الذي عقده، مساء أول أمس، الرئيس حناشي بمقر إدارة الفريق محاولة منه تجاوز الأزمة الحالية التي تعرفها الشبيبة· الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الشبيبة الذي يعد هو صاحب المبادرة، جاء بعد سلسلة التهم التي أطلقت بينه وبعض لاعبي الشبيبة حيث اتهموه بمسؤوليته فيما تشهده الشبيبة من أزمات في الآونة الأخيرة· الاجتماع الذي حضره العديد من لاعبي الشبيبة الذي حاول حناشي جعلهم في صفه من أجل مساندته في مهمة إنقاذ الشبيبة، وكذا تدعيمه بهدف البقاء في رئاسة الفريق، ونذكر منهم كل من أدغيغ، نازف، بن حملات، لرباص، طرامول، سليمان كروش، واكد، إلى جانب بعض الأنصار وآخرين قرروا -على هامش الاجتماع- تشكيل لجنة مساندة ودفاع مضادة للجنة التشاورية التي شكلها الشهر المنصرم بعض قدامى لاعبي الشبيبة، وذلك بهدف الوقوف مع الرئيس الحالي ومساندته لمواصلة مشواره على رأس الفريق، ولو -على حد تعبيرهم- إلى نهاية الموسم الكروي الجاري، من أجل تفادي الأمور التي من شأنها أن تؤثر سلبا على مستقبل النادي· من جهة أخرى، وجه حناشي دعوة صريحة لكل محبي الشبيبة من أجل التعقل أكثر وعدم التسرع في الحكم على الأشياء، خصوصا أن الأمر يتعلق بمستقبل فريق كبير له سمعة كبيرة وبعده التاريخي نظرا لدوره في حماية الهوية الأمازيغية والمنطقة بأكملها، كما قرر حناشي كذلك وضع حد لسلسلة التهم التي أطلقت بينه وبين بعض لاعبي الشبيبة على غرار الحارس السابق مولود عمارة، مؤكدا على ضرورة طي الصفحة من جديد ونسيان ما مضى، لأن المسامح كريم، حيث أبدى مدى استعداده أن تكون نقطة البداية من طرفه، وذلك لإظهار نيته في إنهاء الخلافات والانشقاق الذي يعرفه بيت الشبيبة، بالإضافة إلى التفكير أكثر في وضع خريطة طريق لإنقاذ الشبيبة من المشاكل الحالية التي تشهدها، كما أجمع الحضور كذلك على ضرورة التفكير في حلول أكثر جدية بعيدا عن مجال الخلافات القائمة في الوقت الراهن، وذلك -حسبهم- لن يتجسد إلا بوضع صيغة جديدة لخطة إنقاذ الشبيبة التي يجب أن تشمل جميع أفراد العائلة الكروية للفريق سواء الحاليين أو القدامي دون استثناء وضرورة التفكير أكثر لصالح الفريق بعيدا عن الذاتية في اتخاذ القرارات.