استبعد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش إجراء تعديلات كبيرة لتشكيلته الحالية، خلال المواعيد المقبلة للخضر في التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم، مؤكدا أنه سيحتفظ بنواة الفريق ولن يقوم بتغييرات جذرية في المستقبل، بعد أن أبانت هذه التشكيلة انسجاما كبيرا خلال مباراة غامبيا ببناجول. ورغم ذلك لم يغلق المدرب البوسني الباب أمام اللاعبين الذين يملكون القدرات لتقديم إضافة للتشكيلة التي يضمها حاليا، وقال في تصريح للإذاعة الوطنية، إن أبواب المنتخب الوطني ستبقى مفتوحة أمام كل لاعب يثبت أنه الأفضل في منصبه. وأضاف المدرب السابق للمنتخب الإيفواري أن المنتخب الوطني في تحسن مستمر، وأنه لاحظ تغيرات كثيرة في الفريق منذ إشرافه على التربص الأول للخضر بمركز ماركوسي في شهر أوت ,2011 حيث وجد اللاعبين آنذاك منهارين نفسيا، لكن بمرور الوقت، الفريق استرجع الثقة في نفسه وأمور الخضر تحسنت كثيرا. وفيما يخص الثورة التي قام بها في المنتخب الوطني، قال حليلوزيتش إنه يطمح إلى ترسيخ طريقة جديدة في اللعب، تتمثل في التركيز على الهجوم، وأنه يهدف إلى تكوين منتخب هجومي، الذي جاء بثماره في مباراة غامبيا، التي تمكن فيها الخضر من تجاوز عقبة العقارب وتحقيق الفوز خارج الديار بعد أزيد من 3 سنوات من الفوز الأخير المحقق بزامبيا. كما أصر البوسني على ضرورة تفادي الحديث عن الجانب السلبي للفريق الوطني، والتركيز فقط على الأمور الإيجابية والمستجدات التي عرفها المنتخب الوطني منذ قيادته للعارضة الفنية للخضر.