باشر ديوان الحظيرة الوطنية للأهفار منذ أكثر من ثلاث سنوات عملية تهدف إلى تحديد هوية ''الأشخاص المرجعيون'' مالكي تراث المنطقة التي تتواصل بهدف تصنيف هذه المنطقة من الأهفار لدى منظمة اليونسكو. وتعد عملية جمع الموروث التراثي المادي وغير المادي جزء من الملف الذي سيعرض على المنظمة الأممية في هذا الشأن. للإشارة، فإن وضع ''الشخص المرجعي'' يخص كل فرد يملك تراثا فنيا أو أية مهارة أخرى خاصة بالمنطقة. وفور تصنيف هذا الأخير يتكفل الديوان بكتابة أو تسجيل (سمعي أو عبر الفيديو) موروثه التراثي. ويفسح هذا الوضع المجال لمساعدة وأحيانا التكفل من قبل وزارة الثقافة قصد ضمان بث وتعليم التراث وتفادي ضياع البث الشفهي.