جاءت شريعة الإسلام لإسعاد المجتمع، والأطفال من ضمن المجتمع، فالحمد الله الذي رزقك زوجة ولوداً، وجعل لك ذرية، فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك، قال تعالى: ''يهب لمن يشاء إنثاً ويهب لمن يشاء الذكور'' (49)أو يزوجهم ذكراناً وإنثاً ويجعل من يشاء عقيماً (الشورى 50 - 49). ونحن في زمن -مع الأسف -غابت فيه الشريعة واندثر العلم وانتشر الجهل .إن رحلة الطفل في الإسلام تبدأ من قبل وجوده، تبدأ من حين البحث عن زوجة وأم صالحة، فاظفر بذات الدين تربت يداك؛ عن أم ودود ولود كما أمر النبي تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة (رواه أحمد) .ويدعو الإنسان قبل وجود الطفل بقوله رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء (آل عمران ) .38 كما كان نبي الله زكريا يدعو .فإذا وُجد هذا الطفل ذكراً كان أو أنثى، كان له من الحقوق والواجبات ما يضمن له صلاحه .ولما كان يلحق البعض من العار بالبنات وكان وأد البنات سنة جاهلية؛ جاءت شريعة الإسلام بالتأكيد على تحريمه وهو من الكبائر ''وإذا الموءدة سئلت'' (التكوير 8). سؤال توبيخ لمن وأدها بأي ذنب قتلت. كانت المرأة عند الولادة تأتي إلى الحفرة ومعها القابلة، فإن كانت أنثى استخرجتها فرمتها في الحفرة مباشرة، وأهيل عليها التراب، وإن كان ذكراً أخذوه، ولما كانت البنات فيهن ضعف وهن عالة على الأب ولسن مثل الذكور في القوة والإعانة؛ عوضت الشريعة أبا البنات بأجر عظيم، وقد ولد للنبي أربع من البنات (رضي الله عنهن)، وهن من الأبواب الموصلة إلى الجنة قال ''من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم إصبعيه'' (رواه مسلم)، وقال عليه الصلاة والسلام: ''من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن، من جزته (يعني من ماله وغناه) كُن له حجاباً من النار يوم القيامة (حديث صحيح) .فإذا ولد المولود فإنه يجري له إجراءات كثيرة في الشريعة تدل على أن أمراً مهما قد حدث، فيحتفى به غاية الاحتفاء، ويكرم غاية التكريم من مبدأ أمره .وإليك بعضاً مما جاءت به الشريعة: 1 -التأذين في أذن المولود :ولعل سماع المولود هذا الأذان كما ذكر ابن القيم حتى يكون أول ما يقرع مسامعه كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، مع ما فيها من هروب الشيطان من كلمات الأذان وينشأ على هذا .والأذان يكون في الأذن اليمنى .فعن أبي رافع قال :''رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة'' (رواه أبو داود والترمذي)، وقال الترمذي صحيح . 2 تحنيك المولود :والتحنيك هدي نبوي كريم شرع للمولود عقب ولادته ومعناه :''تليين التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ويفتح فم المولود، ثم يدلك حنكه بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع وتحرك يميناً وشمالاً، ولعل الحكمة والله أعلم في ذلك تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين، وتسهيل عملية خروج الأسنان حتى لا يشق على الطفل .ومن الأفضل أن يقوم به من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً وتيمناً بصلاح المولود وتقواه، ويدعى له بالبركة، كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال :''ولد لي غلام فأتيت به النبي، فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة )زاد البخاري(، ودعا له بالبركة ودفعه إليّ وكان أكبر ولد أبي موسى . 3 رضاعته من ثدي أمه :وهي حق من الحقوق الشرعية للطفل، وهو مُلقى على عاتق الأم وواجب عليها؛ لقوله تعالى :''والوالدت يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة'' (البقرة 233). وإذا تم للرضيع حولان؛ فقد أتم الرضاعة وصار اللبن بعد ذلك بمنزلة سائر الأغذية، فلهذا كان الرضاع بعد الحولين غير معتبر، فلا يحرم كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره للآية .وللرضاعة من ثدي الأم فوائد كثيرة جسمية ونفسية على المولود، ولكي تنال الأم حقها كاملاً، بحسن الصحبة كما ورد في الحديث عنه عندما سُئل من أحق الناس بحسن صحبتي قال :أمك، ثم أمك، ثم أمك، فتكون الأم قد حملت وولدت وأرضعت . 4 تسمية المولود بالإسم الحسن :والأسماء كثيرة لكن المطلوب ذلك الاسم الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، وهو من حق الأب في حال الاختلاف، فيسميه أبوه، وقد ورد تسميته في اليوم الأول أو السابع ويجوز قبل ذلك وبينهما وبعد ذلك والوقت فيه سعة ولله الحمد؛ ففي الحديث :كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه (رواه أحمد) .ويسمى المولود بأحب الأسماء إلى الله (عبد الله وعبد الرحمن) لحديث :إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل :عبد الله وعبد الرحمن (رواه مسلم) .ويتجنب الأسماء القبيحة والمحرمة والمكروهة شرعاً .ولإشعار الطفل بالمسؤولية وبأنه كبير ولتزداد ثقته بنفسه شرعت تكنيته (يلقب بأبي فلان)؛ لحديث النبي :يا أبا عمير ما فعل النغير، كما أنها تبعده عن الألقاب السيئة . 5 حلق رأس المولود :وهو من الآداب المشروعة للوليد لقوله :مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى (رواه البخاري) .وإماطة الأذى هي حلق الرأس؛ لقول النبي لفاطمة (رضي الله عنها) عندما ولدت الحسن :احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين (رواه أحمد)، واختلف هل الحلق للذكر والأنثى أم لهما معاً؟ على قولين، والصواب أن الحلق يشمل الذكر والأنثى لما روى مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال :وزنت فاطمة (رضي الله عنها) شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة . 6 العقيقة :ومما شرع للمولود أيضاً العقيقة وهي سنة مؤكدة، ولهذا أحب الإمام أحمد أن يستقرض الإنسان لها، وقال إنه أحيا سنة وأرجو أن يخلف الله عليه .وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة، قال :عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة (رواه أحمد)، تذبح يوم السابع من ولادته، لقوله :''كل غلام رهينة بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى'' (أخرجه الترمذي). قال ابن القيم :''إن التقيد بذلك استحباب وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر أو ما بعده أجزأت'' .وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة ويكره كسر عظمها . 7 الختان :وقد ورد فيه أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال :قال رسول الله :الفطرة خمس ...وذكر منها الختان والأفضل في حق الولي أن يقوم بعملية الختان في الأيام الأولى من الولادة .ووقت الاستحباب اليوم السابع ويجوز قبله وبعده إلى البلوغ، فإذا قرب وقت البلوغ؛ دخل وقت الوجوب، وللختان حِكم دينية عظيمة وفوائد صحية؛ فهو رأس الفطرة، وشعار الإسلام وهو يميز المسلم عن غيره من أتباع الديانات والملل الأخرى، وهو يجلب النظافة، ويعدل الشهوة، ويقي صاحبه الأمراض بإذن الله . 8 النفقة :ومما جاءت به الشريعة وأوجبته في حق المولود على الوالد النفقة عليه حتى يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى، قال: أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله (رواه مسلم). 9 معانقتهم وملاعبتهم :من الحقوق التي أوجبها الإسلام للأطفال معانقتهم وتقبيلهم وملاعبتهم، فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع :''إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً''، فنظر إليه رسول الله فقال :''من لا يرحم لا يُرحم'' (رواه البخاري) وفيه أيضاً عن عائشة (رضي الله عنها) قالت :جاء أعرابي إلى النبي فقال :تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم فقال النبي :أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة، كما لا يجوز الدعاء على الولد ولا لعنه ولا سبه قال :لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، وإذا استجنح الليل فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم (رواه البخاري). 10 تعويذهم :في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس (رضي الله عنهما) قال :''كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين (رضي الله عنهما) ويقول :إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق :أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة'' (رواه البخاري). أيها الآباء ...أيتها الأمهات :إن تربية الأولاد أمانة ومسؤولية لابد من القيام بها، فكم ضيّع الأمانة اليوم من المسلمين ! !أضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً -عاتب أحد الآباء ولده العاق فقال الولد :يا أبتِ إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً، والجزاء من جنس العمل .أسأل الله أن يصلح لنا ولكم الذرية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . إن من الشعر لحكمة وإذا غضبت فكن وقورا كاظما للغيظ تبصر ما تقول وتسمع فكفى به شرفا تصبر ساعة يرضى بها عنك الإله وترفع لن يبلغ المجد أقوم وإن شرفوا حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام ويُشتموا فترى الألوان مشرقة لا عفو ذل ولكن عفو إكرام لمن كان له قلب وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ضع عِشرين خَطا تَحَتَ كَلِمَة كَثَيراً مِنَ الجِنَّ والإنس... مَا بَالُ هَؤُلَاءِ يَاَ رَبِّيَ لم يَدَخُلُونَ الْجَنَّةَ قَالَ سُبحَانَه لَهُمْ قُلُوبٌ... لَه قَلب يَنَبِض 000,115 نَبَضَةَ فِيْ اليَوم. صَمَاَمَات أَربعَ وشِرَيان أوسَطِي وشَرَايَيَن رِئَويَةَ وأَوَرِدَةَ رِئَوِيَة... وسُبحَانَ رَبِّيَ يَعَمَل كَأَجمَل مَا يَكُونَ لَكِن يَنَبض بِحُبَ كُلَ شَيءٍ إِلَا مَا يُقَرِبُهَا إِلَى الْجَنَّةَ؛ ينبض بكل شيء يقرب إِلى النَّار؛ فَقَالَ اللهُ جَلَّ وعَلاَ حِيَنَ إِنَفَصَلَ الحسُ صَاَرَ مَوجود مِثَلَ الأَنَعَام. مَوجُود قَلبً يَنَبِضُ لَكِن مَا يُوصلها للجَنَّةَ قَالَ :لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا... مَا يُوصِلُهَا لِلجَنَّة، وَلَهُمْ أَعْيُنٌ، أَثَبَتَ لَهم أَنَّ عِنَدَهم حِس لَكِن مَا فِيْ مَعَاَني... قَالَ :''وَلَهُمْ أَعْيُنٌ تَنَظر سِتَةَ عَلَى سِتَةَ لَكِن قَالَ سُبحَانَه :''لَا يُبْصِرُونَ بِهَا''... مَا قَالَ لَاَ يَنَظُرُونَ بِهَا تَكُون نَظَرَهُ سِتَةَ عَلَى سِتَةَ لَكِن مَا تُبَصِر تَنَظُر لِكُلِ شَيٍء يُقَرِبُهَا مِنَّ النَّار... والآن تَضَعُ بَيَنَهَا وبَيَنَ ذَلِكَ الحِسَاب وِقَاَيَة... قَالَ لَهَم أَعَين لَا يُبَصِرُونَ بِهَا :''فَإنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِيْ الصُّدُورِ''... طَيْب نُكَمِل الآية :''وَلَهُمْ آَذَانٌ'' بِدون سَمَاعَات تَسمَعَ لَكِن ''لَا يَسْمَعُونَ بِهَا'' تَسَمَعَ فِيَها كُلَ شَيءٍ يُقَرِبُهَا مِنَ النَّار مَا بَالُ هَؤُلَاءِ يَا ربْ بِمَا وَعَدَتَ هَؤُلَاءِ هَل هَؤُلَاءِ أَهلُ الْجَنَّةَ... لَا وَرَبِي ...أِسَمَعِي نُكَمِل الآية أُخَيَةِ الغَالِيَة يَقُوْل: لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ'' ...مِثَل الأَنعَامِ بِالضبط لَهَا قَلب يَنَبض ويَضَخ الدِمَاء لَها عين تَنظَرُ الأَشياء لَها أذَانٌ تَسمَعُ فِيَها الأَشيَاء لَكِن قَالَ أُولَئِكَ كَالَأنعَام... لَكِن وَاللهِ إِنَّهُ لو سَكَتَ أَنَّ الله جَلَّ وعَلا لو إِنَتَهت الآية لَصَارَ فِيَها إِجَحَاف لِلأَنَعَام ...لِأنِّها تَمشي تُسبّح تَأكل تُسبَّح ''وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ''، فَهَذِهِ الَأَنَعَام صَحَيح أَنَّ عُقُولَهَاَ قَاَصِرَة لَكِن تُسبِّح... وهَذَا المِسكين وهَذِهِ المِسكِينَة تَمَشي وتُتَمتِم فِي السَيَارة مُسَجَلَّ أغاني وفي البَيت أَغَاني... ولَاَ تَشكُرِ الله سُبحَانَه وتَعَالى ولَا تَذكُر الله... فَلا تَتَسَاوى مَع الأَنعام لِأَجَلَّ ذَلِكَ مَا أَنَهَى الله جَلَّ وعَلاَ الآية بل أكملها قَالَ :''أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ'' بَعَدَ تَكَرِيم بَنَي آَدمَ نَزَلُوا لِمُسَتَوى الَأَنَعَام ثُمَّ صَاَرُوا أَقَلَّ مِنَ الأَنعام ''بَلْ هُمْ أَضَلُّ'' ..مَن هُم هَؤُلَاءِ هَل هُم كُفَار لَا وَاللهِ على الإِسَلاَم ''أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ''. أرق نفسك بنفسك وتداوى بالطب البديل الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء لكل الأمراض الجلدية: يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها. للثأليل: (الدمامل): تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله .يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب). للبهاق والبرص :يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد ..وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار .