السودان/ تفاؤل بالتوصل إلى إتفاق واسعبين الجنوب والشمال توقع باقان آموم كبير مفاوضي جنوب السودان، التوصل إلى إتفاق واسع حول أبرز القضايا العالقة بين بلاده والسودان في غضون أسابيع. ومن المقرر أن يزور الرئيس السوداني عمر البشير، دولة جنوب السودان الشهر القادم، بعد تلقيه تطمينات بعدم القبض عليه هناك بموجب مذكرة الإعتقال الدولية الصادرة بحقه على خلفية إتهامات مزعومة بارتكابه جرائم حرب في دارفور. واتفق وفدا البلدين في ختام مباحثات عقدت بينهما منذ نحو 10 أيام، على عقد قمة في جوبا بين رئيسي البلدين عمر البشير وسلفا كير. وقد حققت تلك المحادثات التي عقدت في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، برعاية وسطاء من الإتحاد الإفريقي، تقدما فيما يتعلق بترسيم الحدود، والسماح بحرية التنقل والإقامة لمواطني البلدين. تصاعدت في فرنسا الدعوات لفتح تحقيق في إخفاقات إستخبارية محتملة أعقبت أحداث القتل في جنوب البلاد، بعد مقتل المهاجم محمد مراح.وقد تبين لاحقا، أن الاستخبارات الفرنسية كانت تراقب مراح لعدة أشهر، وأنه كان ممنوعا من ركوب الطائرات إلى الولاياتالمتحدة. واعترف مسؤولون إستخباريون فرنسيون، أن مراح ظل مراقبا لعدة سنوات من قبل عدة هيئات إستخبارية. وقالوا إنه استجوب في نوفمبر من عام 2011, من قبل جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية لتبرير رحلاته إلى أفغانستان وباكستان. ووجه معلقون من داخل فرنسا وخارجها إنتقادات إلى أجهزة الاستخبارات الفرنسية لأنها لم تراقب مراح عن قرب. وكان المدعي العام الفرنسي قد أعلن أن مراح، المتهم بهجمات تولوز، قد صور الهجمات الثلاثة التي نفذها في 11 و15 و19 مارس الجاري، والتي قتل فيها سبعة أشخاص. الإفراج عن 3 بحارة اختطفوا قبالة سواحل نيجيريا تم الإفراج عن ثلاثة بحارة، روسيان وفيليبيني، احتجزوا كرهائن في 28 فيفري، بعد الهجوم على سفينة الشحن التي كانوا على متنها قبالة سواحل نيجيريا. وأعلن متحدث باسم شركة ''سيتريد'' مالكة السفينة، أن الرجال الثلاثة، إضافة إلى أحد أفراد الطاقم من التابعية الفيليبينية، لقوا ''معاملة حسنة نسبيا'' و''هم في حالة جيدة نسبيا بالنظر إلى الظروف''. ولم يشأ المتحدث أن يوضح ما إذا كان تم دفع فدية للإفراج عن الرجال الثلاثة الذين غادروا نيجيريا. وكانوا جزء من أفراد طاقم سفينة الشحن ''بريز كليبر'' التي كانت تنقل أسماكا مجلدة، كما أوضح المصدر نفسه. ولم تكشف هوية الخاطفين.