قامت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بطرح 22 ألف تذكرة، لبيعها للمناصرين لحضور مباراة منتخبي الجزائر ورواندا اليوم 2 جوان، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، برسم المباراة الأولى من الدور الأول من تصفيات مونديال .2014 وبشأن سعر تذاكر المباراة المطروحة للبيع، فإن 20 ألف تذكرة، حدد سعرها بمبلغ 400 دينار، وهي التذاكر الخاصة بالمدرجات المكشوفة، وأما تلك التي تخصص للمدرجات المغطاة فحددت قيمتها ب 1000 دينار، على أنه تم الشروع في عملية بيعها رسميا يوم 31 ماي الجاري، على مستوى شبابيك الملعب التي ستكون مغلقة يوم اللقاء، حتى يتم ضمان دخول الأنصار في ظروف حسنة ودون ازدحام. وبالموازاة مع ذلك، خصصت إدارة المركب قرابة ألف دعوة، للشخصيات الرياضية والسياسية لحضور هذه المواجهة من أجل تدعيم المنتخب الوطني في أول لقاء له من تصفيات المونديال المقبل. وقد تم الإتفاق على فرض إجراءات صارمة على مستوى الدخول، حيث سيخضع المناصرون إلى عملية تفتيش صارمة. وهي نفس الإجراءات، حسبما أكدته مصادرنا التي ستبقى سارية المفعول في اللقاءات القادمة التي سيلعبها المنتخب الوطني، شهر جوان القادم، أمام رواندا وغامبيا، بما فيها أيضا المباراة الودية التي لعبت أمام النيجر. وتم التكفل بمقصورة الصحافيين، الذين تقرر استقبالهم على مستوى مركز الشباب المجاور لملعب تشاكر، من أجل الحصول على الاعتمادات، ومن تم الدخول إلى الملعب، الذي سيكون على مرحلتين، حيث سيدخل الفوج الأول بداية من الساعة السادسة مساء، فيما يدخل الفوج الثاني على الساعة السابعة. وبعد الحضور الجماهيري الضعيف في لقاء النيجر الودي وتخوف الجميع من تكرار الأمر في لقاء اليوم، جاءت الأخبار مطمئنة من مدينة الورود، حيث عرفت عملية بيع التذاكر تهافتا كبيرا من المناصرين، حيث أن الكمية المخصصة للبيع نفذت صباح أمس، في حين طرحت بقية التذاكر، هذا ما يدل أن غياب الجماهير عن لقاء النيجر كان لودية اللقاء لا غير، وأن الجماهير ستعيد رسم اللوحات التي قدمتها في تصفيات كأس العالم .2010 من جهة أخرى، فإن على المتوجهين إلى الملعب اصطحاب بطاقة التعريف الوطنية، لأنها مطلوبة رفقة التذكرة لدخول الملعب.