هدد أساتذة جامعة العقيد أكلي امحند بالبويرة، بالدخول في إضراب مفتوح عن الدراسة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم على رأسها توضيح المعايير المعتمدة في توزيع السكنات، عقب مقاطعتهم لامتحانات السداسي الثاني من السنة الجامعية الجارية المبرمجة يومي الأحد والإثنين. لم يستبعد مسؤول التنظيم بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين سفير محمد، الدخول في إضراب مفتوح عن التدريس في حال عدم التكفل جديا بمطالبهم المرفوعة المتعلقة أساسا بالشق الاجتماعي والبيداغوجي، حيث يتصدر مطلب توضيح معايير استفادة الأساتذة من الحصص السكنية الموجهة لفائدتهم، اللائحة المطلبية المرفوعة من قبل الأساتذة المحتجين، ويقدر العدد الإجمالي للسكنات الموجهة للأساتذة مسؤول التنظيم 220 سكن لم توزع من بينها 110 سكن وظيفي، و60 سكنا في إطار السكن التساهمي الترقوي، و50 سكنا مدرجا في برنامج رئيس الجمهورية· أما فيما يتعلق بالشق البيداغوجي، فقد أوضح أن هناك مشاكل عدة تطرح بالنسبة للساعات الإضافية ومسألة الوصاية على الطلبة، علاوة على غموض المعايير المعتمدة في توزيع المنح الجامعية قصيرة المدى على الأساتذة· ففي الوقت الذي يفترض أن توجه فيه إلى الأساتذة المعنيين بإعداد شهادة التخرج في الدكتوراه، يلاحظ استفادة دكاترة من هذه التربصات على حساب المعنيين· ولأن احتجاج الأساتذة تزامن مع فترة امتحانات السداسي الثاني للدورة العادية تسبب في إلغاء الامتحانات التي كانت مبرمجة اليومين الماضيين، ورفض رئيس الجامعة الإدلاء بأي تصريح، حسب ما أكدته المكلفة بالإعلام بذات الجامعة ل ''الجزائر نيوز''، وقالت إنه اكتفى بالتأكيد على أنه تفاجأ من تصرف الأساتذة، وأنه لم يتلق أي بيان احتجاجي، مجددا بذلك فتح أبواب الحوار لإيجاد حل للمشاكل المطروحة·