كشف رئيس تحالف ثوار مصر عمرو الوكيل في حوار مع ''الجزائر نيوز''، أن الشعب المصري سيترقب نتائج الإنتخابات الرئاسية اليوم من ميدان التحرير، عبر تنظيم إعتصامات ومسيرات بميدان التحرير لإتخاذ القرارات المناسبة، بناء على النتائج التي ستفرزها هذه الأخيرة، أو بمعنى أدق بناء على فرض مرشح المجلس العسكري أول إنتخابات رئاسية بعد الثورة بالقوة على الشعب المصري من عدمه . ما هي درجة الإقبال على المشاركة في أول إنتخابات رئاسية مصرية، بعد الثورة؟ درجة الإقبال على المشاركة في هذه الإنتخابات الرئاسية المصرية، ضعيفة في يومها الأول، لعدّة أسباب، من بينها درجة الحرارة العالية التي تجاوزت 40 درجة، عدم رضى الجمهور على المترشحين الإثنين للرئاسيات المتمثلين في كل من أحمد شفيق ومحمد مرسي، إلى جانب ترقّب المواطنين لليوم الأول للتأكد من مدى نزاهة الإنتخابات في يومها الأول، ليكون ذلك دفعا للمشاركة في اليوم الثاني، الذي من المتوقع أن يشهد نسبة مشاركة أكبر، بالمقارنة مع اليوم الأول. هل ستحدث المفاجأة ويفوز أحمد شفيق بهذه الإنتخابات، على الرغم من ترشيح المحللين لمحمد مرسي للفوز بها؟ لا نستطيع التوقع بمن سيفوز بهذه الإنتخابات، التي تعتبر أول إنتخابات بعد ثورة ميدان التحرير، فالطبيعي أن يفوز مرسي بها، لكن تدخّل الدولة وتحديدا المجلس العسكري يمكن أن يرجّح دفة شفيق، ليصبح أول رئيس بعد الثورة، فكل شيء وارد، ومفتوح على كل الإحتمالات. البرادعي في تصريح له، يؤكد أنه لا إنتخابات نزيهة في ظل حكم العسكر، ما هو تعليقكم حول الموضوع؟ نحن متفقون معه كليا، فحكم العسكر من شأنه إفراز ديموقراطية الفرد المتمثّلة في مرشّح النظام أحمد شفيق، ومن المرتقب أن يشهد اليوم ميدان التحرير تحركا كبيرا من المصريين، لمراقبة سير الإنتخابات ومعرفة من هو الفائز، وهل سيتمّ فرض أحمد شفيق على الشعب المصري بالقوّة، لتتحرّك هذه القوى بناء على ما ستفرزه هذه الإنتخابات، فالشعب المصري لن يبقى مكتوف الأيدي في حال فوز أحمد شفيق بالقوة والتزوير، فالشعب المصري سيرتقب نتائج هذه الإنتخابات من ميدان التحرير. ما هي قراءتكم للحكم الذي أصدرته المحكمة العليا بمصر، بعدم دستورية ''قانون العزل السياسي'' وبطلان انتخابات مجلس الشعب، في وقت غير بعيد من تنظيم الإستحقاق الإنتخابي؟ هذه المحكمة التي أصدرت هذا الحكم تابعة لنظام مبارك، وكنا متأكدين أنه سيصدر، فالمحكمة يجب أن تتغير، فما قررته المحكمة الدستورية ليس مفاجئاً بقدر ما هو مربك، حيث أن المحكمة خلطت أو مزجت بين السياسة والقانون، وهو أمر غير مقبول بتاتا، فاليوم يوجد بمصر مجلس عسكري يحكم مصر بالسلاح وشعب مصري مسالم، ويجب أن تنتصر الثورة المصرية في النهاية.