دخل العداء الجزائري نور الدين مرسلي، مضامير السباق العالمي من أوسع أبوابه، وحقق أول لقب وهو في عمر 21 سنة، بتتويجه بالميدالية الذهبية، بمشاركته فيئسباق 1500م في البطولة العالمية لألعاب القوى داخل القاعة بإشبيلية، كما حقق نفس الإنجاز في البطولة العالمية لألعاب القوى بطوكيو، وسجل وقتا قدره 3د و32 ث و84ج، وكان هذا بمثابة العتبة التي ولج من خلالها إلى العالمية محققا النجاح تلو الآخر، وحافظ البطل على لقبه لثلاثة مرات على التوالي، الثانية كانت في شتوتغارت الألمانية عام ,1993 وغوتبورغ السويدية عام ,1995 قدم خلالها أداء باهرا أوصله إلى التربع على عرش هذا الاختصاص، لمدة 7 سنوات. وبعد النتائج المخيبة التي سجلها العداء الجزائري في أولمبياد برشلونة، عاد مرسلي بقوة في أولمبياد أطلنطا، ليثأر من مرارة الخيبة التي ذاقها في مشاركته في الألعاب الأولمبية ببرشلونة، ليحرز الميدالية الذهبية، وهذا يأتي بعد تألقه في المنافسات العالمية التي جاءت مباشرة بعد أولمبياد برشلونة، حيث نال المراكز الأول في البطولة العالمية بشتوتغارت، كأس العالم بلندن، البطولة العالمية بالسويد.. وبعد تحطيمه 70 مرة الأرقام القياسية، قرر مرسلي الاعتزال والانسحاب من الباب الواسع. ![if gt IE 6] ![endif]