كشف موقع ''ويست فرانس'' الإخباري، أمس، أن إثنين من لاعبات المنتخب الوطني للكرة الطائرة، الذي يتواجد في مدينة ''ليزيو'' الفرنسية بقصد التحضير هناك للمشاركة في أولمبياد لندن القادم، قد تورطتا في قضية سرقة بعض المقتنيات بأحد المتاجر الموجودة في المدينة ذاها. وحسب ما نشره الموقع ذاته، فإن لاعبتين من المنتخب الوطني للكرة الطائرة كانتا قد أخذتا ما قيمته 170 أورو من مقتنيات ذلك المتجر، قبل أن يكتشف صاحبه الأمر في النهاية ويقوم بإبلاغ الشرطة المحلية. وكانت سيدات المنتخب الوطني للكرة الطائرة قد تنقلن إلى فرنسا منذ الأسبوع الماضي، وبالضبط إلى مدينة ''ليزيو''، وهذا للتحضير جيدا للألعاب الأولمبية المزمع إقامتها بالعاصمة الإنجليزية لندن خلال هذه الصائفة، حيث أسدل الستار على هذا التربص المغلق أمس الإثنين، بعدما عاد المنتخب الوطني إلى الجزائر لمواصلة التحضيرات قبيل التوجه إلى عاصمة الضباب لندن الأسبوع القادم للشروع في المنافسة الرسمية في الأولمبياد. لموشي (رئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة): الخبر لا أساس له من الصحة في اتصالنا برئيس الإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة لموشي مصطفى، للاطلاع عن هذه القضية، أكد أن هذا الخبر ليس صحيحا، ونفى نفيا قاطعا أن تتورط بعض لاعبات المنتخب الوطني للكرة الطائرة في مثل هذه الأمور، متسائلا في الوقت نفسه عن الدافع وراء نشر مثل هذه الأمور، وقبل أيام من انطلاق أولمبياد لندن: ''هذه القضية ليس لها أي أساس من الصحة، وهي مجرد إشاعة لا غير، ولا نعلم لماذا يتم نشرها وقبل أيام من مشاركتنا في الأولمبياد المقبل، لقد اتصلت ببعثة منتخبنا الوطني للكرة الطائرة وهم بدورهم أكدوا لي أنها مجرد إشاعات، وأن تربص الفريق في فرنسا جرى في ظروف جيدة ولم يحدث أي طارئ أو شيء من هذا القبيل''.