اهتزت الرياضة الجزائرية على وقع فضيحة جديدة وذلك بعد الحادثة التي عرفها المنتخب الوطني لكرة الطائرة سيدات، الذي خاض تربصا بفرنسا انتهى أمس الأول، حيث قامت السلطات الأمنية بفرنسا بالقبض على لاعبات الخضر من أجل التحقيق معهن بخصوص تهمة سرقة مشتريات بقيمة 170 أورو، وذلك خلال تسوقهن بأحد المراكز التجارية. ذكرت جريدة فرانس واست، أمس، أن سيدات المنتخب الوطني اللواتي سيمثلن الجزائر خلال دورة الألعاب الأولمبية المنتظرة بالعاصمة البريطانية لندن قد سرقن بعض المقتنيات من أحد المتاجر دون دفع قيمتها، قبل أن يتفطن صاحب المتجر للسرقة، حيث أودع شكوى لدى مصالح الشرطة التي قامت بالتحقيق مع سيدات المنتخب الوطني. وتأتي الفضيحة الجديدة لتهز طموحات سيدات الجزائر في تشريف الألوان الوطنية خلال الموعد العالمي المرتقب بلندن، خاصة وأنها قد تؤثر سلبيا على معنويات شبلات المدرب ستروميلو. وتستعد الرياضة الجزائرية للمشاركة في دورة لندن على وقع العديد من الفضائح تأتي في مقدمتها فضيحة ثبوت تناول العدائين بوراس وبورعدة للمنشطات، مما أدى إلى إقصائهما من الدورة، وقد أوضح رئيس اللجنة الأولمبية رشيد حنيفي أن حادثة بوراس وبورعدة سيكون لها تأثير معنوي، سلبي على جميع التعداد الجزائري المشارك في دورة الألعاب الاولمبية.