بعد تجربة جيدة في المسرح، كيف دخلت عالم المونولوج؟ المونولوج يتيح للممثل معرفة قدراته، لأنه يضعه لوحده في مواجهة الجمهور، الأمر لم يكن سهلا، لكنها تجربة جيدة، لأنها مكنتني من التعرف على قدراتي، بدأت المسرح منذ عشر سنوات، وعن طريق المونولوج عرفت إلى أي حد يمكنني الوصول. وبتشجيعات أهلي وأصدقائي، قررت خوض التجربة. كيف وجدت تجربة الإنتاج الخاص، خاصة وأنك اشتغلت في عمل «مايا» رفقة زوجك فقط، وبإمكانياتكما الخاصة؟ العمل في المسارح الجهوية يعفيك من التفكير في المسائل المادية، لكن المسرح الحر يمنحك حرية أكبر، وبالتالي مساحات الانطلاق في العمل والإبداع. وماذا عن توزيع العمل في المسارح الجهوية؟ أهل المسرح في الجزائر أشبه بعائلة كبيرة، نحن نعرف بعضنا البعض بشكل جيد، ولهذا سأعرض على الجميع فكرة تقديم العرض على مستوى المسارح الجهوية، وسيكون الأمر فرصة جيدة للوقوف على آراء زملائي. كونك مطلعة على المسرح الجزائري، من برأيك تميزت في مجال المونولوج؟ منذ بداياتي، لا يخطر على بالي سوى دليلة حليلو، لنكن صرحاء، ليس لدينا ممثلات كثيرات في الجزائر، وحتى الموهوبات منهن واللواتي يرغبن في المواصلة، ينطفئن فجأة لأسباب مختلفة، الأوضاع لا تساعد كثيرا، لكن يجب المواصلة، مثلا أنا تزوجت وتحجبت، لكني ما زلت مستمرة، رغم أن حجابي يسبب لي بعض المشاكل في العمل.