قررت جبهة المستقبل المشاركة في الاستحقاقات المحلية القادمة المزمع تنظيمها في 29 نوفمبر القادم ببرنامج - حسبهم- يعكس طموح الشعب في التغيير والاصلاح الحقيقي بعيدا عن سياسة الترقيع والتلفيف والوعود البراقة. وحسب بيان لجبهة المستقبل تسلمت “الجزائر نيوز" نسخة منه، فإن المجلس الوطني وافق على خوض غمار الاستحقاقات المحلية القادمة نظرا لثقتهم في رصيد الجبهة الجماهيري وتمسك المناضلين والمترشحين بنفس المبادئ وتسطير برنامج يعبر فعلا عن انشغالات وهموم المواطنين في مختلف القطاعات مثل السكن، الصحة، التعليم، ويكفل للمواطن حقه وكرامته ورغبته في مكافحة الفساد والمفسدين. كما أكدت الجبهة من خلال نفس البيان أن الوزير الأول الجديد سيجد نفسه مضطرا لمعالجة ملفات ساخنة تتطلب حنكة سياسية ومعالجة ميدانية، خاصة فيما يخص الدخول المدرسي، ملف الصحة، الشغل وغيرها... من جهة أخرى، عبرت جبهة المستقبل عن تضامنها مع الشعب الصحراوي في استرجاع أرضه المغتصبة على المستوى الدولي والتنديد بما يجري على الأراضي السورية الشقيقة من سفك دماء الأبرياء وتناحر مستميت تغذيه أطراف خارجية.