حذرت جبهة المستقبل من انفجار الجبهة الاجتماعية نتيجة الحلول الجزئية المؤقتة من طرف الحكومة للمشاكل التي يعيشها الجزائريون، حسب ما جاء في بيان ختامي للجامعة الصيفية للحزب، الذي جدد عزمه دخول الانتخابات المحلية كثاني موعد له بعد التشريعيات. وقالت جبهة المستقبل في نفس البيان الذي ورد أمس ل”الفجر” نسخة منه، يحمل توقيع رئيس الحزب الدكتور عبد العزيز بلعيد، ”إن الأزمات المتعددة الأشكال التي تمر بها البلاد نتيجة التسيب وغياب استراتيجية واضحة للخروج منها ما يدفع بالمواطنين للجوء للعنف والاحتجاجات لرفع مطالبهم التي وصفتها بالمشروعة”. ونقل نفس البيان تمنيات الحزب بالتوفيق للوزير الأول الجديد عبد المالك سلال في مهامه، منها الملفات الثقيلة المتراكمة في عهد الحكومة السابقة كالدخول المدرسي وقطاع الصحة والبطالة وأزمة الدواء حسب نفس المصدر. كما أبرزت نفس التشكيلة السياسية تضامنها اللامشروط مع الشعب الصحراوي وكفاحه المرير ضد الاحتلال المغربي لاسترجاع سيادته، مبرزة أن مايجري في سوريا من سفك وإرهاق للدماء تغذيه أطراف أجنبية الأمر الذي يدعو إلى فسح مجال للحوار بدمشق.