دعا الهاشمي جعبوب القيادي في حركة مجتمع السلم أمس المواطنين إلى التصويت لصالح بوتفليقة وتفويت الفرصة على أعداء الجزائر، كما أكد أن دعاة المقاطعة هم أولئك الذين يعيشون بأجسادهم في الجزائر وقلوبهم في الخارج وقال إن التقاعس عن أداء الواجب الوطني وعدم المشاركة في استحقاقات أفريل القادم يعتبر تشجيع لعودة الفوضى للبلاد ولسفك دماء الأبرياء والاستجابة لأعداء الجزائر . وأشار جعبوب بقاعة الزعاطشة بمدينة ببسكرة أمام الحضور أن بوتفليقة أقنع ضحايا الإرهاب بقبول المصالحة وعودة المغرر بهم من الجبال ووعد برفع الجزائر عالية بين الأمم وأخرج الجزائر من العزلة وسدد الديون التي أرهقت المواطن وكلها أضاف جعبوب تحسب لصالح بوتفليقة الحافلة حياته بالعمل الجدي . وأكد جعبوب أن الجزائريين عرفوا مكمن مصلحتهم وان يوم9 أفريل سيكون درسا لهم مضيفا أن التقاعس هو تشجيع للمقاطعة مطالبا المواطن البسكري والجزائري عموما بالذهاب بقوة والتصويت لصالح بوتفليقة الذي كرس جهدا كبيرا في سبيل عودة الجزائر إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم . وقال جعبوب بخصوص الذين قالوا أخطأنا الشعب فإن العيب فيهم وليس في قوة بوتفليقة المدعم طرف الأحزاب والجمعيات الوطنية وفي هذا الصدد وجه تحية لجبهة التحرير وحزب الارندي وحركة حمس ، متسائلا كيف يمكن إقناع الجزائريين بعدم المشاركة في الانتخابات بعد أن برهن بوتفليقة انه الكفء بنضاله أثناء الثورة التحريرية وحنكته السياسية التي أعدت للجزائر الدور الريادي بين الدول . وأكد جعبوب أن لأحزاب التحالف من الإطارات الكفءة القادرة على رئاسة الجمهورية الجزائرية بالآلاف بل أكثر وإنما احتراما للرجل وقدرته الخارقة ومساره النضالي تجعل منه يحوز على ثقة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية ، معتبرا ان المجتمع مطالب بمعرفة مهام رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات الجوية والبحرية والبرية وممثل البلاد في الخارج وحامي الدستور . وحذر جعبوب من التلاعب بمصير الجزائر عندما قال أن رئاسة الجمهورية هي مسؤولية ثقيلة والقضية ليست" لعب أطفال" مضيفا ان بوتفليقة وخلال العهدتين الفارطتين أثبت انه رئيس له كل المواصفات لتجديد الثقة في إدارة الجزائر لعهدة ثالثة ،مضيفا أن الخبرة و الكفاءة والتجربة والدعم الجماهيري هي المعيار الحقيقي لاختيار الرئيس . وقال جعبوب أن نهاية السبعينات كان من الممكن أن يكون بوتفليقة رئيسا للبلاد لولا ظروفا سياسية يعلمها العام والخاص إلا انه صبر وكظم الغيض ولم يشوش ولو بكلمة واحدة ضد مصلحة الجزائر لإدراكه أن المصلحة العليا للبلاد تتطلب من ذالك وأبلي البلاء الحسن بشهادة العدو قبل الصديق . وطالب في ختام كلمته من المواطنين إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح بوتفليقة هذا الرجل الذي كرس حياته خدمة للجزائر وأن برنامجه الطموح والمتضمن الشغل للشباب والصحة للمرضى والتعليم العالي للطلبة وللفلاحين المزيد من الدعم تجعل منه الأجدر بنيل ثقة المواطن الجزائري الذي يلبي نداء الجزائر حين يطلب منه ذالك .