أكد، مدير التجارة الدولية، أن بيجو تعد من أول المشاركين في الصالون الدولي للسيارات منذ إنشائه، حيث تعتبر أول وكيل سيارات قرر دخول السوق الجزائرية، كما قال المتحدث، أن بيجو توجد في أحسن أحوالها، ولن تفقد مكانتها بإلغاء القروض· كيف تقيمون تواجدكم في السوق الجزائرية؟ نحن في أفضل أحوالنا حيث أننا، كما سبق وأن ذكرنا خلال الندوة الصحفية، تمكنا من تسويق، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2009 أزيد من 16800 سيارة، وهو رقم يشكل حوالي 10 بالمائة من مبيعات بيجو العالمية التي تعدت 181 ألف وحدة، ونحن نفخر بهذه النتائج المحققة· على خلفية وقف قروض الإستهلاك، هل تأثرت بيجو بهذا القرار؟ صحيح أن وقف قروض الإستهلاك خلف أثارا رجعية بعض الشيء على كل وكلاء السيارات وليس بيجو فقط، لكن استراتيجيتنا وقوة سياراتنا التي يحبذها أغلب الجزائريين تجعلنا في مأمن عن اللجوء إلى القروض لترويج مبيعاتنا، فنحن، إلى جانب هذا، متواجدون في الجزائر من قبل خلق القروض التي ظهرت، على حسب معلوماتي، في نهاية 2004، ونحن مستمرون في ترويج وترقية مبيعاتنا، خاصة مع عرض كل من سيارتي 206+ و107 الجديدة· تقول أن الجزائر تشكل 10 بالمائة من مبيعات بيجو، هل هناك نية لإنشاء مصنع في الجزائر، خاصة وأن كل الظروف مهيأة؟ للأسف الشديد، لا يشكل وضع مصنع في المغرب العربي إستراتيجية وأولوية بالنسبة لبيجو، خاصة مع الأزمة العالمية التي تضرب العالم، ولكن لو فكرنا يوما في وضع مصنع في إفريقيا فستكون الجزائر من أقرب الاحتمالات في ذلك، أما حاليا، فليست لنا أي نية، خاصة وأن الأمر يتطلب إمكانيات كبيرة وضخمة، غير أننا نعمل حاليا على ترقية شبكة خدماتنا في الجزائر وتحقيق متطلبات زبائننا، وكذلك نحن بصدد العمل مع معاونينا في سبيل توسيع وضمان توزيع مثالي لقطاع الغيار لتفادي بيع المقلد منه· حاوره في الصالون: محمد الهادي بن حملة