أعطت وزارة التربية الوطنية، أمس، الضوء الأخضر للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية للشروع في العمل بداية من الأسبوع المقبل، من خلال تنصيب هيكل التسيير المركزي الذي طالبت به اللجنة سابقا، وأكدت الوزارة أن ما يحتوي عليه الصندوق يفوق 2000 مليار سنيتم، وليس 800 مليار سنتيم. شدد الأمين العام لوزارة التربية الوطنية بو بكر الخالدي، أمس، خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية والنقابات المستقلة التابعة لقطاع التربية، على أن تباشر اللجنة عملها بداية من الأسبوع المقبل، بعد أن يتم تنصيب هيكل التسيير المركزي، الذي أكدت اللجنة في وقت سابق أنه هو السبب في تأخر البدء في عملها منذ تاريخ تنصيبها في شهر ماي الماضي، وبموجبه ستشرع اللجنة الوطنية للجان الولائية في العمل. كما أكد الأمين العام للوزارة على لسان رئيس الإتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للمركزية النقابية العيد بوداحة، أن الوزارة ستكون جاهزة لمساعدة اللجنة الوطنية في العمل في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، مؤكدا أن الوصاية استجابت لجميع مطالب اللجنة التي رفعتها بداية الأسبوع الجاري. وحول قيمة الغلاف المالي الموجود في صندوق الخدمات الاجتماعية، كشف رئيس الإتحادية أن المدير المالي بوزارة التربية الوطنية وخلال الاجتماع، قدم لأعضاء اللجنة الوطنية وللنقابات الحاضرة وثيقة تؤكد المبلغ المالي الموجود في الصندوق، وهو أكثر من 2000 مليار سنتيم، وليس ما صرح به رئيس اللجنة بلمشري عبد الرحمان 800 مليار سنتيم، وأضاف بوداحة أن المدير المالي أكد أن المبلغ الموجود يفوق 2000 مليار سنتيم، وهذا إذا احتسبنا المبالغ المالية الموجودة عند عمال التربية في إطار السلفية الاجتماعية.