كشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني، عن صدور مرسوم جديد من قبل الحكومة، مؤخرا، خاص بإعادة تأهيل العاصمة، بغلاف مالي قدره 200 مليار دج. وكشف رئيس بلدية الجزائر الوسطى في ندوة صحفية، عقدها أمس بمقر البلدية، عن عدم ترشحه لعهدة انتخابية جديدة، مضيفا إن البلدية حققت العديد من الإنجازات طوال فترة تربعه على عرش هذه البلدية التي تعتبر من بين أهم البلديات على المستوى الوطني، مضيفا في الإطار نفسه، إنه من المنتظر توزيع 1200 سكن تساهمي بسحاولة لفائدة سكان البلدية، كما أن 226 عائلة مازالت تنتظر الاستفادة من السكن الاجتماعي، حيث ينتظر أن يقضى نهائيا على مشكل السكن ببلدية الجزائر الوسطى، فور توزيعها، إلى جانب توزيع 70 محلا تجاريا على الشباب البطال في الشهور القليلة القادمة، حيث تم توزيع 330 محل تجاري لغاية الساعة. وعلاوة على ذلك، فقد كشف الطيب زيتوني عن مجموعة من مشاريع البلدية المتمثلة أساسا في إعادة تأهيل حي ديدوش مراد، افتتاح أول مركز بحوث بالعاصمة بالبلدية، بناء موقفين للسيارات بالبلدية بطاقة استيعاب 2200 مركبة نقل للمساهمة في القضاء على مشكل الاكتظاظ بالعاصمة وبناء أول مركز تكوين رياضي بالعاصمة بغلاف مالي يقدر ب 300 مليار دج وطاقة استيعاب 15 ألف رياضي بتيلملي، إلى جانب بناء حديقة تسلية تستقبل العائلات والأطفال تحديدا ومركز للترفيه بتيلملي. وفيما يتعلق بفضيحة تورط خمسة من موظفي البلدية في عمليات نصب واحتيال لإيهام ضحاياهم بتمكينهم من الحصول على سكنات تساهمية، أوضح المتحدث ذاته، أن البلدية هي التي بادرت برفع دعوى قضائية ضد هؤلاء، كطرف مدني في القضية، وأنها طالبت من المحكمة بتعويضها جراء الضرر المعنوي الذي لحقها من هذه القضية، وبأنه تم الحكم على هؤلاء بالحبس المؤقت، في انتظار استكمال التحقيق القضائي، مشيرا إلى أنه حتى الأشخاص الذين قاموا بتقديم الرشاوى للحصول على هذه السكنات التساهمية قد شملهم التحقيق قضائي وأن جلهم من خارج البلدية، وهو الأمر الذي يعد تعديا صارخا على القانون.