عقدت اللجنة الأولمبية الجزائرية، أمس، جمعيتها العامة العادية، حيث جرت الأشغال بمقر الهيئة الأولمبية بحضور النصاب القانوني، أين تم تسجيل حضور أغلبية رؤساء الإتحاديات الرياضية الأولمبية من جهة، إلى جانب حضور وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار ووزير السكن الأسبق عبد الحميد برشيش الذي تولى أيضا مقاليد وزارة الشباب والرياضة واللواء مقداد بوزيان رئيس مصلحة الرياضة العسكرية على مستوى وزارة الدفاع الوطني· وقد تطرق المكتب التنفيذي للكوا إلى تلاوة التقريرين المالي والأدبي لسنة ,2009 حيث أمسك المكتب الجديد برئاسة البروفيسور رشيد حنيفي مقاليد الكوا إبتداءا من السابع نوفمبر من نفس السنة، حيث تم المصادقة بصفة عادية على التقرير الأدبي الذي لقي الإجماع من طرف أعضاء الجمعية العامة، بينما وقع إشكال حول التقرير المالي لعهدة المكتب المؤقت السابق الذي أشرف على تسيير الهيئة الأولمبية الجزائرية عقب استقالة الرئيس السابق مصطفى بيراف، باعتبار أن محافظ الحسابات الذي قام بتلاوة التقرير أكد على وجود عدة فواتير لا تملك تفسيرات خاصة بتحضيرات مختلف الفرق الوطنية للأنشطة الأولمبية، إلى جانب تنقل عدد من الرياضيين خارج الوطن للإستفادة من تربصات تحضيرية هناك· وقد وافق أعضاء الجمعية العامة على الحصيلة المالية للسنة الفارطة بالإجماع مع وضع تحفظات عليه، حيث طالبوا إلى جانب الرئيس بمساءلة أعضاء المكتب المؤقت بتوضيحات وتفسيرات حول ما صرفت عليه تلك الأموال· وفي سياق أشغال الجمعية العامة العادية تم التصويت بالأغلبية على طلب إتحاديتي الكرة الحديدية والرياضة التقليدية من أجل منحها عضوية ضمن أعضاء الجمعية العامة· وقد تم تقديم جدول أعمال سنة 2010 الذي يتضمن عدة منافسات تنتظر الرياضة الجزائرية على مدار ثلاث سنوات، إلى جانب ميزانية أولية لسنة 2010 التي تصل قيمتها إلى ما يقارب مبلغ 27 مليار سنتيم والتي تتضمن مصاريف المشاركات والأنشطة الرياضية·