يشارك، وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد، في مائدة مستديرة تضم وزارء عدة دول حول موضوع ''أية تربية للمستقبل''؟، وذلك في إطار أشغال الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر العام لليونيسكو الذي يعقد بباريس، ويدوم إلى غاية 32 أكتوبر الجاري· إنطلقت، أمس، أشغال الدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر العام لليونيسكو بمشاركة الوفد الجزائري المتكون من ممثلي قطاعات التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين والثقافة والإعلام· ويترأس اللجنة الوطنية لليونيسكو وزير التربية الوطنية بو بكر بن بوزيد الذي سيشارك، حسب بيان للوزارة، في مناقشة السياسة العامة، وكذا المنتدى الوزاري الذي يتضمن برمجة محورين أساسين هما الإستثمار للخروج من الأزمة وتحقيق الأهداف الدولية للتنمية في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال· أما المحور الثاني، فيتعلق بتحضير منظمة اليونيسكو للعشرية المقبلة كعامل فعال متعدد الأطراف ومواصلة تحقيق الأهداف الدولية وأهداف إصلاح منظومة الأممالمتحدة، كما سيلقي، بن بوزيد، بعد غد الجمعة، كلمة حول السياسة العامة المتعلقة برهانات إصلاح المنظومة التربوية وتعدد التحديات المطروحة، خصوصا ما يتعلق منها بالفوارق، سواء الاقتصادية أو التكنولوجية، والتأكيد على ضرورة تصور استراتيجيات تربوية تسمح، بالخصوص، باكتساب تعليم نوعي وللإشارة، سيتم خلال هذه الدورة الانتخاب الرسمي للمدير العام لمنظمة اليونيسكو، بالإضافة إلى انتخاب 92 عضوا بالمجلس التنفيذي للمنظمة، وقد قدمت الجزائر مرشحا عنها·