يعيش معظم المترشحين للمحليات المقبلة ببومرداس على أعصابهم أيام قبل الإعلان النهائي والرسمي عن قائمة الأحزاب والمترشحين الأحرار الذين يدخلون المعترك السياسي الذي ميزه هذه المرة بالولاية اقتحام عدد من الصحفيات عالم السياسة لأول مرة. تشير المعطيات الأولية التي تحصلت عليها “الجزائر نيوز"، أنه تم إقصاء أربعة مترشحين للمحليات الذين سبق لهم وأن تولوا زمام أمور البلديات، وتم توقيفهم من طرف الوالي لتورطهم في قضايا الفساد، ولا زالت قضاياهم مطروحة على مستوى العدالة. وأضافت إن مترشحا آخر تصدر قائمة الأرندي تمكن من العودة إلى القائمة بعد رفض ملف ترشحه لمتابعته قضائيا في قضايا متعلقة بالعقار الفلاحي ولم تفصل المحكمة بعد في القضية وحصوله على البراءة في القضايا التي توبع فيها، حيث قدم طعنه أمام الغرفة الإدارية التي قبلته، حسب المصدر الذي أورد الخبر، الذي أضاف إن مصالح التنظيم والشؤون العامة رفضت ملف ترشح سيناتور تصدر قائمة حزبه في المجلس الشعبي الولائي لوجود حالة التنافي بين عهدتين، يضيف المصدر ذاته، الذي قال إن عملية غربلة تطال قوائم المترشحين للمحليات القادمة التي تم إيداع 10 أحزاب قوائمها للمشاركة في المجلس الشعبي الولائي و195 قائمة للمشاركة في المجالس المنتخبة من بينها 9 قوائم حرة، والذين أغلبهم رؤساء بلديات أو نواب بالمجالس الشعبية البلدية وممتهني التجوال السياسي بحثا عن رأس القائمة. وعن قائمة حزب الأفالان التي تشارك في المجلس الشعبي الولائي، ويتصدرها سيناتور سابق أثار حفيظة مناضلي الجهة الشرقية للولاية وعدد من مناضلي الحزب الذين أقدموا على غلق محافظة الحزب بالولاية واجتماع المناضلين بعيدا عنها، سيتم دراسة الملف مثل باقي المترشحين، كما عرفت الانتخابات المحلية بالولاية هذه المرة اقتحام الصحفيين عالم السياسة لا سيما العنصر النسوي، اللائي تصدرن قوائم أحزابهن، فيما احتلت أخرى المرتبة الثانية في المجلس الشعبي الولائي لحزب لويزة حنون. وتشير مصادرنا إلى أن دخولهن المعترك السياسي يكون لأول مرة، بعدما تم إقناعهن من طرف الأحزاب بالمشاركة في الانتخابات، خاصة وأن العديد منها، لاسيما الحديثة التأسيس وجدت صعوبة في الحصول على العنصر النسوي وقدمت العديد منهن قوائم دون العنصر النسوي، وأضافت مصادرنا إن حملة انتخابية غير معلنة تباشرها العديد من الأحزاب التي تقدم وعود للشباب بتسوية مشاكلهم في حال اعتلائهم كرسي البلدية وتشجيعهم على الانتخاب لصالحهم.