عارض أزياء وممثل تركي ولاعب سابق لكرة السلة، توج بلقب أفضل عارض أزياء على مستوى العالم في عام 2002 وهو لم يتجاوز بعد التاسعة عشرة من العمر. ومنذ ظهوره على الشاشة فقد غير الكثير سواء في تركيا.. أو في البلاد العربية التي أطل عليها فجأة ومن دون سابق إنذار. الممثل التركي كيفانتش تاتليتوغ الشهير ب “مهند" في مسلسل “نور"، ولد في 27 أكتوبر 1983، في مدينة أضنة في تركيا، ينحدر من عائلة فقيرة مكونة من 5 أفراد، عاش في مسقط رأسه أضنة إلى أن أتمَّ تعليمه الثانوي هناك، وخلال سنوات الدراسة ظهرت موهبة كيفانتش الواضحة في لعبة كرة السلة، ما دفعه للتوجه إلى إسطنبول للعب مع فريق العاصمة، حيث لعب لفريق الكسبور ثم “فنربختشه" وبعد موسم انتقل إلى “بشكتاش" وهو من الأندية المرموقة في تركيا ومعروفة على المستوى الأوروبي. ومع النجاح الكبير الذي حققه في ميادين اللعبة، أصبح كيفانتش يتطلع لتحقيق حلم الطفولة بالانتقال للعب في الدوري الأمريكي للمحترفين NBA، إلا أن “أحلامه الوردية" اصطدمت بصخرة الواقع عندما تعرض لإصابة خطرة أنهت مسيرته الرياضية. وبينما عاش كيفانتش حالة نفسية صعبة بعد الإصابة التي تعرض لها وتسببت في إنهاء حلمه، قامت والدته بإرسال مجموعة من صوره إلى إحدى وكالات عارضي الأزياء، لينال مظهره استحسان القائمين على الوكالة، ويطلبون ضمه إلى كوادرهم، ليبدأ بذلك مغامرة جديدة انتهت بتتويجه ك«أفضل عارض أزياء في العالم" عام 2002. وبعد الفوز باللقب، انتقل الممثل الذي أدى دور مهند في مسلسل “نور" إلى باريس، حيث عمل مع وكالة متخصصة تحمل اسم (سكسيس) أو (النجاح) حيث وقع عقدا امتد لعام ونصف، لكن تلقيه عرضا لأداء دور بطولة أحد المسلسلات التركية كان كفيلا بإعادته إلى تركيا من جديد ليبدأ هناك مسيرته الفنية. وقد نال مسلسل “نور" شهرة كبيرة في الوطن العربي بعد دبلجته عن دوره “مهند" وهو الاسم الذي اشتهر به في الجزائر والبلدان العربية رغم أنه أدى أدوارا أخرى مثل “خليل" في مسلسل ميرنا وخليل و«بيهلول" في مسلسل العشق الممنوع و«كوزي" في مسلسل شمال وجنوب. يحب كيفانتش القراءة وسماع الموسيقى بالإضافة إلى عدم الخروج ليلا وغالبا ما يشارك في تجمعات يقيمها أصدقاؤه للعب (البلاي ستيشن) ويتحدث الإنجليزية إلى جانب التركية، ويقول إن حلمه الأكبر هو أن يكون ممثلا تركيا شهيرا وأن ما يقوم به الآن من أدوار ليست سوى الخطوة الأولى ويؤمن بالله ودوره في حياته وما وصل إليه ويفخر بدينه كثيرا ولا ينسى أن عائلته كانت فقيرة جدا لكن رغم ذلك فإن المال والشهرة والمجد تمثل أمورا ثانوية بالنسبة إليه، ويهوى كذلك الغوض وأنه لا يجد من المعيب أن يبكي الرجل وهو عاطفي إلى درجة كبيرة كما يبدو في مسلسل نور.