أجل، المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست'' لقاءه مع وزارة التربية الوطنية إلى غاية 18 أكتوبر الجاري، في إطار سلسلة اللقاءات التي خصصها وزير التربية الوطنية بوبكر بن بوزيد لممثلي النقابات المستقلة التابعة للقطاع بهدف مناقشة ملفات المنح والعلاوات والتكوين والترقية، بعدما منعت قوات الأمن، أول أمس، ممثلين عن ''الكناباست'' من الإلتحاق بمقر الوزارة لعقد اللقاء· كشف، الأمين الوطني المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الكناباست''، بوديبة مسعود، في تصريح ل ''الجزائر نيوز''، أن قيام أعوان الأمن، أول أمس الأحد، بمنع ممثلين عن المجلس من الإلتحاق بمقر وزارة التربية الوطنية حال دون تمكنهم من عقد اللقاء الذي كان مبرمجا مع الوزارة في إطار اللقاءات الفردية التي قررت وزارة التربية الوطنية عقدها مع ممثلي النقابات المستقلة، بعد أن رفض العديد منها العمل بطريقة جماعية فيما تعلق بملف التعويضات الذي فتح النقاش حوله نهاية الموسم الدراسي المنصرم، وتم تأجيله خلال فصل الصيف وشهر رمضان، والذي قرر وزير التربية الوطنية، الأسبوع الماضي، بعد امتعاض الشركاء الاجتماعيين، مباشرته خلال الأسبوع الجاري، حيث تم تأجيل لقاء المجلس الوطني إلى غاية 18 من الشهر الجاري، وذلك بطلب من ''الكناباست''، فيما سيتم استغلال الفرصة لطرح المشاكل العالقة في قطاع التربية الوطنية، حسب محدثنا، رغم أن الوزارة حاولت تدارك الأمر، في حين نفت على لسان أمينها العام أبو بكر الخالدي أن يكون لها أي دخل في الموضوع أو أن تكون قد أعطت أوامر لمنع أعضائها من الإلتحاق بمقر الوزارة. وأوضح بوديبة أن منعهم من الوصول إلى مقر الوزارة برر من طرف قوات الأمن بكونه أوامر صارمة من الوصاية تؤكد على عدم السماح لممثلي النقابة من الإلتحاق بمقر الوزارة، مؤكدا أنهم تعرضوا للإستفزاز والإهانة، واستنكر هذه التصرفات واعتبرها تكملة للإستفزازات التي تمارسها الحكومة ضد النقابات وإثارة غضبها بعد صدور تعليمة الوزير الأول المتعلقة بعدم تطبيق التعويضات بأثر رجعي كما كان متفق عليه من قبل·