تم اكتشاف شبكة تنشط في الجريمة الإلكترونية هي، حاليا، قيد التفكيك بجيجل، حسب ما علم من الأمن الولائي. ويخضع في الوقت الراهن عناصر هذه الشبكة التي تضم مجموعة من الأشخاص لتحقيق دقيق ومعمق، حسب ما أكده خلية الاتصال والعلاقات العامة للأمن الولائي، خلال ندوة صحفية. وأوضح المصدر ذاته، بأنه من بين ضحايا هذه الشبكة التي توصف ب “الهامة" وتنشط بمدينة، جيجل على وجه الخصوص، إطارات وجامعيين كانوا عرضة للنصب والاحتيال من خلال الألعاب الإلكترونية. وسيمثل، عما قريب، عناصر هذه الشبكة الذين تم التعرف عليهم أمام العدالة، حسب الأمن الولائي، الذي أوضح بأن “التحقيق مستمر". وخلال هذا اللقاء مع الصحافة قدم، مسؤولو الشرطة، حصيلة نشاطات السنة المنقضية التي شهدت معالجة 1888 قضية مقابل 2216 خلال 2011 وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا ب 14,80 بالمائة. كما تم التطرق للمشاكل المتعلقة بحركة المرور، خصوصا بعاصمة الولاية، من طرف ممثلي المديرية العامة للأمن الوطني، الذين يطمحون في رؤية السلطات المحلية تنخرط بشكل أكبر، ميدانيا، من أجل تقديم الحلول المناسبة. ولدى التطرق للتغطية الأمنية المقدر معدلها، حاليا، ب 60 بالمائة، أوضح مسؤولو الأمن الوطني، أن العديد من الهياكل سيتم فتحها بعاصمة الولاية، وكذا بالمناطق العمرانية الأخرى. وفي هذا السياق، أوضحت خلية الاتصال، بأنه سيتم وضع أولى كاميرات المراقبة، قريبا، بجيجل، معلنة عن الافتتاح القريب لفرقة تحقيق وبحث وهيكل لمساعدة الشرطة القضائية.