إعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أمس السبت، بالبليدة، أن “تنويع الاقتصاد الوطني وتقويته وحدهما كفيلان بضمان الاستقرار والحصانة للبلاد". وذكر سلطاني، خلال تنشيطه للقاء جواري، ببلدية بوعرفة، في إطار التحضيرات للمؤتمر الخامس للحزب، المزمع تنظيمه في ماي المقبل، أن “تحصين الجزائر ضد تهديدات ومناورات بعض البلدان الأجنبية رهين اقتصاد قوي ومتنوع"، مبرزا في الوقت ذاته “ضرورة تجنيد كل القوى الوطنية الحية لتسطير برنامج تنموي على المديين المتوسط والطويل لتحقيق هذا الهدف". كما اعتبر سلطاني، أن “الاعتماد كلية على المحروقات يعرض الجزائر للضغوطات الأجنبية “ داعيا “للاستثمار في احتياطي الصرف الوطني لأجل خلق اقتصاد منتج وتنويع موارد الدخل". في سياق آخر، جدد سلطاني، موقف حزبه المعارض لاستغلال الغاز الصخري، رافضا أن تكون الجزائر حقل تجارب في هذا المجال، سيما وأن البلاد تتوفر، على حد اعتباره، “على احتياطي هام من البترول مع إمكانية اعتمادها على قطاعات أخرى على غرار الفلاحة والصناعة والسياحة". أما بخصوص مشروع مراجعة الدستور والإصلاحات السياسية رأى رئيس مجتمع السلم أنها “مراحل هامة يجب اجتيازها من خلال بعث مشاورات واسعة ما بين جميع الأحزاب السياسية في جو من الصفاء لغرض تجنيب الجزائر أي تدخل أجنبي وجعلها في منأى عن أجواء اللااستقرار السائدة في بعض البلدان المجاورة".