قال نيكولاس مادورو -نائب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز- إن الأخير، يخضع لعلاج كيميائي بالمستشفى العسكري بكراكاس، مشددا على أن “حالته المعنوية جيدة"، وكان مسؤولون كبار وأقارب شافيز نفوا شائعات وفاته، مؤكدين أنه يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة. وزادت التكهنات بشأن شافيز (58 عاما)، الأسبوع الماضي، وعززتها إلى حد ما تأكيدات سفير بنما السابق لدى منظمة الدول الأميركية، غويليرمو كوتشيز، بأن شافيز توفي. وكشف، مادورو، للمرة الأولى أن شافيز يتلقى علاجا كيميائيا للقضاء على ورم سرطاني سبق وأجريت له أربع عمليات جراحية في هافانا لاستئصاله، كان آخرها في ديسمبر. وباستثناء مجموعة واحدة من الصور التي أظهرت شافيز راقدا على سرير بمستشفى بهافانا، لم يُشاهد ولم يُسمع منه شيء علنا منذ الجراحة الرابعة. وأضاف نائب الرئيس للصحفيين -إثر قداس أقيم على نية شافيز في كنيسة صغيرة بنيت خصيصا لذلك في حرم المستشفى- أن الرئيس “يتمتع بقوة تفوق العلاجات التي يتلقاها وهو في حالة معنوية جيدة ويناضل ويتلقى علاجاته". وأوضح مادورو، أن الزعيم اليساري وأطباءه قرروا البدء بالعلاج الكيميائي والإشعاعي بعدما تحسن وضعه الصحي في جانفي، مذكرا بأن شافيز قرر الشهر الماضي العودة إلى فنزويلا بقوله يومها لمساعديه “سأدخل مرحلة جديدة مع العلاجات التكميلية، مرحلة مكثفة أكثر وصعبة أكثر، وأريد أن أكون بكراكاس، لذا افعلوا كل ما يجب فعله كي أعود إلى كراكاس بأمان".