أعلن وزير الداخلية دحو ولد قابلية أن الجزائر لم تتلق أي اتصالات لحد الآن بشأن مسألة مقتل الإرهابيين عبد الحميد أبو زيد ومختار بلمختار بمالي من طرف أي دولة لحد الآن، مؤكدا على أن السلطات الجزائرية تنتظر أن تأتيها اتصالات بشأنهما من السلطات التشادية بناءا على ما أعلنته من أخبار تؤكد مقتلهما. وعلق وزير الداخلية على سؤال يتعلق بصمت السلطات الجزائرية تجاه مقتل مسؤولي القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي على اعتبار أنهما من جنسية جزائرية قائلا: لا هولاند ولا أمريكا ولا دولة أخرى تحدثت عن مقتلهما، فلماذا نتحدث نحن عن ذلك. وقبل أن يعرب دحو ولد قابلية، على هامش افتتاح دورة البرلمان الربيعية، عن تمنياته بأن يكون خبر مقتل الإرهابيين صحيح، قال: المهم بالنسبة لنا أن سنة 2012 شهدت عمليات قضاء على عدد من الإرهابيين رفض الكشف عن عددهم. وفي سياق آخر، تطرق ممثل الحكومة إلى حملة القضاء على الأسواق الفوضوية، حيث أشار الوزير في رده على أحد الأسئلة المتعلقة بالحملة إلى أنه تم القضاء على 80 بالمائة من الأسواق الفوضوية وتم تعويض أصحابها بإدراجهم ضمن أسواق منظمة تخضع لمراقبة سلطات الدولة.