ينافس الفيلم الطويل “يما" للجزائرية جميلة صحراوي والوثائقي “الغوسطو" لمواطنتها صافيناز بوصبيعة، في المسابقة الرسمية لمهرجان “بيردز آي فيو" السينمائي بلندن من ال 3 إلى 10 أفريل المقبل، ضمن حوالي 20 فيلما من مختلف الدول العربية، حسبما علم لدى المنظمين. وسينافس “يما" (2012) - الفائز مؤخرا بمهر “ينينغا" الفضي من المهرجان الإفريقي للسينما لواغادوغو (فيسباكو) 2013 - على جائزة أحسن فيلم طويل، حيث سيشهد أول عرض له بالمملكة المتحدة بحضور المخرجة، في حين سيدخل “الغوسطو" (2011) - الفائز في 2012 بالجائزة الكبرى لمهرجان “أربين سايتس فيلم فيستيفل" بواشنطن - المنافسة على جائزة أفضل وثائقي. وتحتفي دورة 2013 من هذه التظاهرة السينمائية -التي تحتفي وتدعم المرأة السينمائية عبرالعالم - بالمرأة المخرجة العربية حيث ستدخل العديد من الأعمال الطويلة المنافسة على غرار “لما شفتك" (2012) للفلسطينية آن ماري جاسرو “الخروج إلى النهار" (2012) للمصرية هالة لطفي و«على الحافة" (2011) للمغربية ليلى الكيلاني. وفي قائمة الأفلام الوثائقية، تبرز خصوصا “في ظل رجل" (2011) للمصرية حنان عبد الله و«ليالي بلا نوم" (2012) للبنانية إيليان الراهب و«كما لوكنا نمسك بكوبرا" (2012) للسورية هلا عبد الله و«غزة تنادي" للفلسطينية ناهد عواد (2012) و«سقف دمشق وحكايات الجنة" للسورية سؤدد كعدان (2011). أما في فئة الأفلام القصيرة، فستتنافس عدد من الأعمال على جائزة أحسن موهبة صاعدة على غرار “حرمة" (2012) للسعودية عهد كامل و«الحيط" (2012) للبنانية أوديت مخلوف معركش و«عندما ناموا" (2012) للمغربية مريم توزاني و«لمرايات" (2011) للتونسية ناديا رايس و«حديقة أمل" (2012) للعراقية ناديا شيهاب. تأسس مهرجان “بيردز آي فيو" في 2002، بهدف “رفع الوعي بقلة الحضور النسوي في السينما العالمية والعمل على تغيير هذا الواقع حيث أن المخرجات تشكلن أقل من 10% في حين أن نسبة كاتبات السيناريو لا تتجاوز 15%"، حسب المنظمين. وتعتبرهذه التظاهرة السينمائية الخاصة بالنساء أهم واحدة في المملكة المتحدة وقد خصص المنظمون دورة 2013 للمخرجات العربيات لكونهن “سيطرن على عناوين أهم مهرجانات السينما في العالم مما أوجب تسليط الضوء عليهن"، وفقا لمؤسسة ومديرة المهرجان ريتشل ميلوورد.