لم يتردد مدرب أمل مروانة واللاعب الدولي السابق، حسين ياحي، في اعتبار السياسة الكروية الحالية التي تنتهجها بغير الواقعية، حيث لم تواكب التطورات الحاصلة في العالم من حيث التكوين وإرساء قاعدة صلبة والاهتمام بالأصناف الصغرى. ما هي دلالات الخرجة غير الموفقة لمنتخب أقل من 20 سنة؟ النتيجة غير إيجابية، وكنا ننتظر الأحسن، خاصة أن المنافسة تجري على أرضنا، وبالتالي فإن التعادل لا يخدمنا بالنظر إلى اللقاءين القادمين ضد مصر وغانا. ما هي - حسب رأيكم - خلفيات هذا الإخفاق؟ ما من شك أن النتائج تأتي من خلال البرامج والتخطيط، وقد نبهت عدة مرات إلى أن كرتنا ليست على ما يرام، وأن التكوين هو السبيل الوحيد الذي يضمن لنا المستقبل، لأننا اليوم بعيدون عن ما يحدث في العالم، وعلينا أن نتحلى بالواقعية ونعود إلى قواعد اللعبة السليمة، فتجاهل الحقيقة هو الذي أفرز هذا الواقع المر، في وقت باتت الكرة تعتمد على علوم مضبوطة. هناك من يحمّل الأندية مسؤولية غياب المستوى عند الفئات الصغرى؟ لا يمكننا فصل ما يحدث في الوسط الكروي عن الأندية ،،حيث أن الاشكال مطروح على جميع المستويات، ومنها اعتماد الأندية على صنف الأكابر بدل الفئات الصغرى، حيث أن معظم المسؤولين همشوا التكوين، الأمر الذي انعكس على المردود العام لكرتنا في جميع المستويات.