ينتظر أن تفصل النقابة الوطنية لعمال التربية، خلال اليومين المقبلين، في تاريخ وطبيعة حركتها الاحتجاجية المقبلة، والتي من المنتظر أن تكون مباشرة بعد عطلة الربيع الجارية، احتجاجا على عدم تلببية وزارة التربية الوطنية لمطالب القواعد العمالية وانتهاجها سياسة الهروب إلى الأمام، حيث ستعقد، بداية من اليوم، دورة مجلسها الوطني بثانوية ابن الهيثم بالرويسو، بالعاصمة، وهذا من أجل دراسة الوضعية الاجتماعية للمربي، وما تم تلبيته من طرف الوزارة وما لم تتم تلبيته. وكانت النقابة الوطنية، خلال الأسابيع الماضية، هددت وزارة التربية بالعودة إلى الحركات الاحتجاجية والاضرابات مباشرة مع بداية الفصل الثالث من السنة الدراسية الجارية، وهذا بعد تماطل الوزارة في تلبية مطالب العديد من أسلاك القطاع على غرار معلمي وأساتذة التعليم الأساسي، الأسلاك المشتركة وعمال الجنوب...