أكد الكتاب المشاركون، أول أمس، في لقاء بمنشورات البيت بالعاصمة على ضرورة العمل من أجل مؤتمر جامع لإتحاد الكتاب دون إقصاء أو تهميش، واصفين وضع إتحاد الكتاب برئاسة يوسف شقرة ب ''الخطير'' وأنه يعيش في أسوأ مراحله بسبب سوء التسيير والقرارت الفردية، فيما أشار بعضهم إلى انتهاج شقرة للجهوية الضيقة· كشف الشاعر سليمان جوادي عبر الهاتف في اللقاء الذي حضره كل من بوزيد حرز الله، عبد الله الهامل، جيلالي نجاري عن رغبته في الإتحاد بقيادة مشرفة يمثل الكتاب والمبدعين تمثيلا جيدا يعكس مستوى نضجهم وإبداعاتهم، وقال بأنه لن يحضر المؤتمر بسبب التزاماته، لكنه يزكي قيادة يكون فيها الشاعر عمر أزراج أو إبراهيم صحراوي· أما الشاعر عمر أزراج، فقد صرح -هاتفيا- بأنه إذا استمر الوضع متعفنا كما هو الآن ''سننشئ بدله رابطة أخرى تعمل على تحريك الساحة الثقافية في البلاد''، وأكد بأنه لا يريد للإتحاد أن يكون زقاقا للخلافات العقيمة· ومن جهته، قال الكاتب عبد الوهاب بن منصور - هاتفيا- بأنه ''ليس من الشرف أن يمثلنا من لم ينتخب ديمقراطيا''، وأضاف بأنه لا يحق لأي كان ولو كان رئيس الإتحاد نفسه بإقصاء مجموعة كبيرة من المثقفين بحجة عدم انتمائهم وعدم تجديد عضويتهم، ودعا في السياق ذاته كل الكتاب لمكاتبة إتحاد الكتاب العرب وكل المؤسسات الثقافية إلى عدم الاعتراف بمكتب لم ينتخب ديمقراطيا· ودعا الشاعر عادل صياد -هاتفيا- في تدخله إلى مؤتمر جامع لا إقصاء ولا تهميش فيه من خلال حتمية التحضير له بعقد ندوة وطنية يحضرها كل الفاعلين في حقل الإبداع الجزائري من مختلف الأجيال والمشارب·