بن بيتور يضع الحطب أمام بوتفليقة على شاكلة ما فعله أبو لهب حتى ينغص عليه الجو السياسي إن كان يفكر في عهدة رابعة برعاية الشعب طبعا، ولويزة تضع الحطب أمام بن بيتور وبن يونس وقلبهما أبوجرة وجاب الله، وتقول إن كل هؤلاء عملاء وشياتين وسراقين ولا يصلحون لشيء، ولا أحد منهم يستطيع قطع الطريق أمام بوتفليقة للترشح. وبلخادم يضع الحطب أمام خصومه في الحزب ويتحداهم جميعا ويقول إنه سيترشح للرئاسيات إن سمح له بوتفليقة بذلك، وغول وضع الحطب في طريق أبوجرة وقال له بالفم المليان “نلعب ولاّ نحرم"، وفعلا حرّم عليه أشياء كثيرة، ولكن حبيبنا أبو جرة أزاح الحطب عن طريقه وقال إنه سيكون فارس الحزب للرئاسيات. والشيخ فركوس أيضا يضع الحطب في طريق حمداش السلفي ويصدر له فتاوى على مقاسه وصلت حد تحريم التحزب.. هل ترون أن الحطب كله وُجد من أجل قطع الطريق على من يريد السلطة، وهل ترون أن الجميع يحمل الحطب حبا وتطوعا مثلما تفعل طاطا لويزة وبلخادم وغول وبن يونس وفركوس؟ هل ترون أيضا أن “المهابيل" مثلي ومثلكم هم فقط من يريدون وضع الحطب أمام شكيب خليل وخليفة عبد المومن، وغيرهم من السراق المحترفين الذين أخذوا مال الدولة.. ولا دولة تضع الحطب في طريقهم؟ وعندما يصرخ ويغضب ويصيح الشبان ويهددون بالانتحار الجماعي “يمسحون الموس" في علي بن حاج وبقايا الفيس وقطر.. وغيرها من الكذبات التي يقولون إنها تضع الحطب في طريق النظام وتريد قلبه على رأسه. بربكم عندما تقرؤون كيف كان يُعامل شكيب خليل كلابه وكيف كان يطعمها ويداويها، وكيف تعامل السلطة هذا الشعب المكلوب، ألا تقولون أن الكلاب خير منا..؟