ناشدت الحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني، ما أسمتهم “الإخوة أعضاء اللجنة المركزية" التعجيل باستئناف دورة اللجنة المركزية لاختيار قيادة جديدة، قوامها نظافة اليد والتاريخ والمصداقية، وتؤمن بالديمقراطية، وتمقت الظلم والاقصاء والتهميش وتحارب الفساد بجميع مظاهره وأشكاله ومن أي جهة كانت، ولها القدرة على قيادة الحزب والوفاء برسالته النوفمبرية. وأكد بيان عن الحركة، عقب اجتماعها الجهوي، الذي ترأسه المنسق الوطني للحركة عبد الكريم عبادة، والذي جرى بمقر محافظة الشلف ضم ثماني محافظات هي الشلف، غليزان، عين تموشنت، المدية، تيسمسيلت، وهران، غليزان ومحافظة تيارت، أن الفراغ الذي يعيشه الحزب لا يستطيع المكتب السياسي الحالي تعويضه، كما أنه لا يستطيع تعويض اللجنة المركزية التي هي القيادة الشرعية ما بين مؤتمرين، وعليه فإن تصحيح المسار الحزبي يتطلب الانطلاق في الاتجاه الصحيح، وذلك باحترام سيادة القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب وانتهاج إعادة هيكلة جديدة تتم على قواعد شفافة وديمقراطية لا تقصي أي مناضل، من شأنها أن تقوي المناضلين ولم شملهم وتقضي على اثار الأزمة والانقسام. ووجه أصحاب البيان، الذي تسلمت “الجزائر نيوز" نسخة منه أمس، نداء إلى أعضاء اللجنة المركزية دعوهم إلى توحيد الصف “لأنه بات من الضروري العمل على تمكين الحزب من استرجاع صورته الناصعة ومكانته الريادية وروافده الاجتماعية، من خلال الانخراط في هذا المسعى لإعادة بناء الحزب، وتفعيل دوره لأن مكانته المعهودة في الساحة السياسية تفرض عليه القيام بدوره للمساهمة الفعالة في اتجاه الاصلاحات السياسية، والاستعداد الكامل لمواجهة التحديات المستقبلية والأحداث المستجدة والاستحقاقات المقبلة".