أكدت المحكمة العليا في البحرين سجن 14 شيعيا بعد إدانتهم بقتل رجل باكستاني، في الاضطرابات التي هزت البحرين عام 2011. واتهم الشباب الشيعة “بضرب الرجل الباكستاني ضربا مبرحا أفضى إلى موته لأغراض إرهابية". وكانت محكمة أنشئت غداة الاضطرابات في عام 2011 حكمت على مجموعة الشباب بالسجن المؤبد، لكن محكمة النقض خففت الحكم، في ديسمبر من العام الماضي، إلى السجن 15 عاما. وقال محامو المدانين إن موكليهم تعرضوا “للتعذيب" عندما كانوا في الاعتقال في عام 2011، وإن شكواهم لم يستمع إليها أحد. وتعرض العديد من الشيعة إلى السجن بتهمة الضلوع في أعمال عنف منذ اندلاع الاحتجاجات ضد العائلة السنية الحاكمة في البلاد، عام 2011. وعلى الرغم من المواجهة الأمنية القوية، بمساعدة قوات من السعودية، عاد المحتجون إلى الشارع في المدن الشيعية خاصة، حيث يشتبكون مع أفراد الشرطة. وتقول الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان إن نحو 800 شخص لقوا حتفهم في الاضطرابات التي تشهدها البحرين منذ فيفري من عام 2011.