أعلن البنتاغون أمي الاثنين، أن السلطات الأمريكية ستعمد قريبا إلى النظر مجددا في وضع 71 من أصل 166 معتقل في غوانتانامو لتحديد ما إذا كان هؤلاء السجناء لا يزالون يشكلون "خطرا" على الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وعد في مارس 2011 بدرس وضع هؤلاء المعتقلين الذين لم يفرج عن معظمهم بحجة أنهم بالغوا الخطورة، علما أنه لم يوجه أي اتهام إلى أي منهم. وأوضح أحد المتحدثين باسم البنتاغون، الكولونيل تود بريسيل، في بيان أن "لجان الدرس المؤقتة" لن تبحث قانونية اعتقال السجناء ال71 في غوانتانامو بل فقط ما إذا كانوا لا يزالون يشكلون خطرا على الولاياتالمتحدة ما يستوجب استمرار اعتقالهم. وأضاف أنه عند درس كل حالة "ستعقد جلسة استماع يستطيع خلالها السجين أو من يمثلونه عرض حججهم". وبدأ البنتاغون بإبلاغ بعض السجناء بانعقاد هذه الجلسات، لكنه لم يوضح موعد البدء بها وما إذا كان سيسمح للصحافيين بحضورها. وستضم اللجان مسؤولين في وزارات العدل والدفاع والأمن الداخلي والخارجية، إضافة إلى ضباط في هيئة الأركان. ويأتي إعلان إعادة النظر في وضع هؤلاء السجناء بعدما كرر الرئيس الأمريكي في ماي عزمه على إغلاق السجن، وفيما لا يزال قسم كبير من المعتقلين ينفذ إضرابا عن الطعام منذ ستة أشهر، على خلفية قيام حراس بتفتيش مصاحف بطريقة غير لائقة.