حجزت مصالح الدرك الوطني بولاية النعامة، 65 قنطارا و79 كلغ من المخدرات خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حسب حصيلة أعلن عنها أول أمس الخميس، قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وقد سجل ارتفاع في كميات المخدرات المحجوزة مقارنة بالفترة نفسها من السنة المنصرمة، بزيادة تفوق 25 قنطارا و67 كلغ من مادة القنب الهندي وذلك على مستوى الشريط الحدودي بتراب ولاية النعامة، كما أضاف المقدم جميلي عبد الرزاق. وتم حجز هذه الكميات من المخدرات في إطار الجهود المكثفة لمواجهة ظاهرة التهريب والجريمة المنظمة بالتنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لتضييق الخناق والتصدي للشبكات الدولية العابرة للحدود التي تختص في التهريب والمتاجرة ونقل هذه السموم من البلد المجاور (المغرب) نحو دول أخرى، كما أضاف المصدر. وعالجت المصالح ذاتها خلال السداسي الأول من السنة الجارية 18 قضية تتعلق بالمتاجرة وتهريب المخدرات على مستوى الولاية مكنت من توقيف 21 شخصا من بينهم 13 أودعوا الحبس و8 استفادوا من الإفراج المؤقت إضافة إلى حجز 4 مركبات ذات ترقيم أجنبي استعملت في تهريب الكيف المعالج. وبعكس نشاط تهريب المخدرات بالبلديات الحدودية للولاية الذي أخذ منعرجا خطيرا كما وصفه قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني .فقد سجل انخفاضا محسوسا في عدد القضايا المتعلقة بتهريب المواد الأخرى خلال السداسي الأول من السنة الجارية بتسجيل 7 قضايا عالجتها مصالح الدرك الوطني فقط. وبلغت قيمة المواد المهربة المحجوزة في هذه الفترة أزيد من 3,324 مليون دج وتمثلت أهم هذه المحجوزات في 526 رأس من المواشي و539 قارورة مشروبات كحولية و1000 خرطوشة سجائر و250 كيس تبغ وكميات من المواد الغذائية والأحذية والملابس، كما تضمنته ذات الحصيلة لنشاط فرق وحدات الدرك الوطني بالولاية.