انتشر الخبر ورافقه ضجيج في بلاد الكلاب حول أمر بالقبض الدولي على شكيب خليل وزوجته وولديه، وسألتني إحدى الكلبات.. هل أنت يا بحليطو من بلد شكيب خليل؟ فقلت نعم، وعندئذ نبحت في وجهي نباحا غريبا، فأقسمت لها أنني لست من فصيلة شكيب وأنني لم أره ولم ألتق به مرة في حياتي. وعندما سألتني كيف قبلتم أن يولى عليكم كوزير، قلت لها هذا ليس من شأني، فأجابت ومن شأن من إذن؟! قلت لها هذا من شأن الدولة. قالت الدولة؟! قلت أجل الدولة. فقالت وماهي الدولة؟ قلت الدولة مسألة عظيمة، قالت إذن المسألة العظيمة هي التي خلقت شكيب، قلت أجل المسألة العظيمة هي التي جعلت من شكيب فضيحة عظيمة.. أصابتنا وأصابت شرفنا بمصيبة عظيمة وكارثة عظيمة.