وقال بحليطو: دخلت على جدتي عشية أمس فوجدتها تعدّ حقائبها وتنتقي ثيابها، فقلت لها هل من عرس في دشرتنا يا جدتي ولم تعلميني بالأمر، نظرت إليّ مبحلقة ثم صرخت في وجهي سأتوجه إلى شكيب خليل وأضربه ضربا مبرحا لتماديه في تبذير المال إنه فعلا لا يستحي رغم كل المصائب التي وقعت على رأسه ها هو يستمر في عبثه··· قلت لها كيف ذلك يا جدتي شكيب خليل داهية وزرائنا وأوسعهم علما وثقافة فقد نجح طوال السنتين الأخيرتين على تحويل الباهية وهران إلى عاصمة عالمية للغاز فأغلب شوارع وهران صارت نظيفة ناهيك عن قصر المؤتمرات الذي تم بناءه في وقت قياسي ومن دون شك سيشكل صرحا حضاريا لوهران، وما أن أتممت كلامي حتى وجدت جدتي أمامي تهاجمني وتمسكني من أذني وتقول هذا كله بمال الجزائريين على حساب بطونهم كان حريا بشكيب أن ينفق الملايير على توظيف البطالين عوض استقبال 4 آلاف مشارك يأكلون ويشربون ثم يأخذون الصفقات والأموال ثم يهربون كالعادة، أليس هذا تبذير يا بحليطو؟·