قال مدير الثقافة بولاية قسنطينة، جمال فوغالي، بأن المهرجان الثقافي المحلي "القراءة في احتفال" في طبعته الثالثة سيكون مناسبة لتمجيد الكتاب وتقريبه من القراء في خضم الوسائط الالكترونية والتدفق السريع للمعلومات. ففي ندوة صحفية بقاعة المحاضرات بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة، قدم فوغالي برنامج هذه التظاهرة الثقافية التي ستفتتح - كما قال - بكرنفال سينطلق من محطة بن عبد المالك رمضان ليعبر شارع عبان رمضان وصولا إلى دار الثقافة محمد العيد آل خليفة، بمشاركة عديد الجمعيات المسرحية وبهلوانيين إضافة إلى فرقة "الوصفان" لجمعية "جسور". كما سيقام استعراض للفرقة النحاسية التابعة للكشافة الإسلامية الجزائرية ليتم بعد ذلك تدشين ورشات في عدة مجالات ببهو دار الثقافة. وأضاف مدير الثقافة بأن هذا المهرجان المزمع تنظيمه من 1 ال إلى 15 سبتمبر المقبل، سيقسم إلى 5 محاور رئيسية هي الطفل والكتاب المسرح الطفل والفن الطفل والحكايات ومعرض للكتب، وسيشهد مشاركة عديد الجمعيات والأساتذة المختصين في علم المكتبات وشعراء وأدباء وعدة دور نشر وحكاواتيين، مشيرا إلى أن ساحة أول نوفمبر ستحتضن المكتبة المتنقلة المزودة ب 7 آلاف عنوان. واستنادا لفوغالي، فسيتخلل هذا المهرجان المحلي الذي يأتي تحت شعار "كتابي.. صديقي"، تنظيم عدة مسابقات لفائدة الأطفال سيتحصل بموجبها الفائزون على جوائز معتبرة إضافة إلى إلقاء محاضرات حول الكتاب والمقروئية. واغتنم فوغالي الفرصة للإشارة إلى أنه لن يكون هناك من الآن فصاعدا أنشطة ثقافية مناسباتية بقسنطينة بل ستكون طوال العام وسيتم الإعداد والتحضير لها بعقلانية، معرجا على عديد اللقاءات والمهرجانات التي ستنظمها الولاية قريبا. فعلاوة على مهرجان "القراءة في احتفال" ستحط ولاية قسنطينة من ال 16 إلى 24 سبتمبر المقبل، رحالها بولاية مستغانم للتعريف بعادات وموروث مدينة الجسور المعلقة. كما ستحتضن مدينة الصخر العتيق أيضا في الفترة من ال 28 سبتمبر إلى 4 أكتوبر المقبلين، المهرجان الثقافي الدولي للمالوف في طبعته السابعة بمشاركة أسماء لامعة من عديد الدول منها الصين، العراق، لبنان، مصر والإمارات العربية المتحدة. وبدءا من ال 31 أكتوبر المقبل، ستكون انطلاقة المهرجان الثقافي الدولي للإنشاد بمشاركة عديد المنشدين من دول عربية.