لم تكن أولاهُنَ تدرك أنني مع موعدة لإمرأة ثانية مباشرة بعدها ولنفس الغرض، كما أن الثانية لا تدرك بأنني كنت مع امرأة قبلها ·· بسرعة خاطفة أدخل الحمام أطلق عنان المرش على جسدي النتن كي أغتسل من ذنوب النشوة الأولى ·· كانت عشيقتي الأولى تحدثني بلهفة عارمة عن حبها لي ، وكنت أحدثها كذلك ··!! تقبلني ·· تتحسس تضاريس جسدي ··تذوب فيّ·· تأخذني إلى حيث لا أستطيع الرجوع·· عوالم غريبة أدخلها دونما استئذان ··كانت الرغبة حينها سيدة القرار··· ولم نكن سوى عبدين لها·· كنت أنهيت جميع التدابير ورتبت أشيائي جميعها ودخلت في طقوس اللعبة مع المرأة الثانية···وهاهي الآن تدق جرس الباب·· كانت عشيقتي الجديدة على عكس من سبقتها لا تعير اهتماما كبيرا للحدث·· تلقي التحية ·· ثم ترمي بحقيبة يدها على الطاولة هناك ·· غير آبهة بشوق لها أو ربما تتمنع كي تزيد من لهفتي··؟؟ أو عساها تجهل التعبير عن ذلك ··!! أسكب كأس لنفسي وأسألها إن كانت لها رغبة في احتساء كأس مثلي··؟؟ تشير برأسها أنها قَبِلتْ العزومة أجلس جنبها ·· أمسك بيدها ··أهمس لها : اشتقت إليك ··· أقبلها ·· تستجيب للهفتي ·· تفك قيود شعرها الحريري ·· تنحني على كتفي ··تغرق في البكاء ·· أسمع شهيقها ··تدخلني عوالمها الغريبة·· أجرها لغرفتي دونما مانع منها ·· نقترب من السرير ·· أتجرد من ملابسي ·· أفك جميع أزرار مئزرها ·· أسندها ذراعي مخدةً ·· وأغرق معها ·· - لحظتها استفقتُ على صوت رنين المنبه·· - الظاهر أنني تأخرت عن العمل·· !!-