نظم ناشطون ضد الإيدز، أمس الجمعة، بالجزائر العاصمة، مسيرة سلمية أطلق عليها "مسيرة إنسانية لمساندة ضحايا مرض السيدا"، وبدأت المسيرة التي أخذت شكل "سلسلة بشرية" من أمام قاعة الموقار بوسط العاصمة في الثامنة صباحا، لتطوف شوارع زيغود يوسف والفاتح من نوفمبر ومحمد صغير سعداوي قبل أن تصل إلى محطتها الأخيرة عند قاعة الأطلس بباب الوادي. وحمل المتضامنون أشرطة حمراء وإشارات توحي إلى تضامنهم مع ضحايا السيدا (HIV+)، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع مرضى السيدا، الذي يصادف الفاتح من شهر ديسمبر القادم. ويأتي هذا النشاط قبل نشاط آخر يتم الإعداد له من قبل "جمعية الحماية" بمشاركة عدد كبير من الفنانين والممثلين ورجال الرياضة والإعلام، وسوف يطلق، الأسبوع القادم، للتضامن مع ذات الفئة (ضحايا السيدا) ولتسليط الضوء على مأساتهم الصحية والإنسانية.