تحتضن ولاية بومرداس، ابتداء من يوم السبت القادم، فعاليات الملتقي الوطني الثاني يتناول "الموروث الشعبي الجزائري بين الماضي والحاضر". وذكر مدير دار الثقافة السيد عبد المجيد بن زاف أن هذه التظاهرة الثقافية الوطنية التي تحتضنها الولاية للمرة الثانية على التوالي ستعرف مشاركة "نخبة كبيرة من الشعراء والروائيين والأكاديميين والباحثين المعروفين" ومن مختلف جامعات الوطن. ويهدف هذا اللقاء إلى كشف النقاب عما يزخر به التراث الشعبي الجزائري المتنوع من مواد لا تزال في حاجة ماسة إلى التعريف بها ورصدها من حيث الجمع والتصنيف والبحث وإثارة للنقاش حولها. ويأتي تنظيم طبعة هذا الملتقي من أجل تدعيم المساعي التي تهدف إلى العناية بمختلف أشكال التعبير الشعبي ومظاهره وجمعها وأرشفتها إضافة إلى التوعية بأهمية الحفاظ على هذا الموروث في الأوساط الشعبية وتشجيع الاستمرار في ممارستها وتكوين الشباب لضمان استمرارها. وسيثارالنقاش في هذا الملتقي حول محاور أساسية كبري تتمثل أهمها استنادا إلى نفس المصدر في "أصناف التعبير الشعبي: أشكالها و مضامينها" و«الممارسات الشعبية في الجزائر" و "التراث اللامادي: حدوده وعلاقاته مع الأشكال التراثية الأخرى". كما سيتناول المشاركون مواضيع تتعلق ب«التراث الشعبي بين الثبات و التغير" و«دور التراث الشعبي والتنمية " و«الدراسة الميدانية للتراث الشعبي من حيث التاريخ والمنجزات".