عبد الرزاق مقري: (رئيس حركة مجتمع السلم) اتضح لنا أن ما يهدد البلاد هو الفساد والفشل، وبالتالي وجود حركة مجتمع السلم في المعارضة الآن ينسجم تماما مع توجيهات المؤتمر الخامس. أما بخصوص قياس موقع الحركة، فهذا معقول لو كانت الانتخابات حرة ونزيهة، أما أن نعطي رقبتنا للسلطة لتحجيمنا فهذا غير معقول، ولن نترك للداخلية الفرصة لتعطينا الرقم الانتخابي الذي يخدم استراتيجيتها، لأن الانتخابات عندنا هي مجرد أرقام تعلنها الداخلية لا يعرفها أحد ولا يستطيع أن يحتج عليها أحد ولا يوجد قوة سياسية أو اجتماعية ذكية تدخل في معركة يتحكم فيها الطرف الآخر كلية. وهناك عامل ثالث هو أن المنافسة في الانتخابات الرئاسية هي منافسة على مقعد واحد، وبالتالي هي معادلة صفرية تختلف عن معادلة الانتخابات التشريعية والمحلية، حيث يستطيع أي حزب أن يفرض وجوده ولو بمقعد واحد وحتى إذا كان هناك تزوير واسع. محمد شريف طالب: (رئيس الحزب الوطني للتضامن) والتنمية المقاطعة تتعلق بحزبين هما حمس والأرسيدي، غير أن انعكاس ذلك سيكون في حدود العشرة بالمائة فقط والعرس سوف يكون لأن الشعب الجزائري ينوي التغيير السلمي والتداول السلمي للسلطة، كما أني أعتقد أنه ستكون هناك مشاركة لا بأس بها، لأن هذه هي الفرصة القانونية والحقيقية حتى تتجسد الإرادة الشعبية في المؤسسة الرئاسية، أما إذا اختار الشعب أن يبقى ضمن نفس التسيير، فهذا سيكون اختياره وهو من يتحمل النتائج، وبالنظر إلى كل ما يحدث من عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب مع ما جره ذلك من فساد ودخول المال الوسخ إلى الحياة السياسية، فإني أعتقد أن الشعب الجزائري عليه أن يطّلع على الأمور جيدا، فضلا عن أهمية وجود الدور البيداغوجي للأحزاب والنخب التي تريد خدمة الجزائر جيلالي سفيان: (رئيس جيل جديد ومترشح للرئاسيات) «بصفتي كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، أناشد شخصيا رئيس لجنة الإشراف على الانتخابات وأطالبه بتحمل مسؤولياته المخولة له قانونيا في هذا الإطار ودون التهرب من المهام الموكلة له، الأمر الذي ألفنا على تسجيله وللأسف في الكثير من المرات. كما أناشده ايضا بالتدخل العادل لوضع حد نهائي لهذه الممارسات والتجاوزات التي يقوم من خلالها بعض الوزراء والمسؤولين الذين ينعدم فيهم الضمير الفكري والاخلاقي بتبذير المال العام ووسائل الجمهورية فيها".