كشف المترشح للرئاسيات المقبلة عبد العزيز بلعيد عن حزب جبهة المستقبل في الندوة الصحفية أمس، بزرالدة أن "عملية جمع التوقيعات في الولايات تمر بتقدم كبير"، واعتبر حصيلة جمع التوقيعات "فاقت العدد المطلوب"، والتي أرجعها ل " تواجد منتخبي الحزب على مستوى 40 ولاية"، ولم يخف دعم بعض الأحزاب السياسية خاصة في ولايتي تيزي وزو وورقلة أين لا تملك جبهة المستقبل أي منتخب محلي، وفي ما يخص ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، اعتبر بلعيد الرئيس بوتفليقة "خصما سياسيا"، وهذا سواء ترشح أو لم يترشح للرئاسيات القادمة. تناول عبد العزيز بلعيد الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي الذي وضعه على أساس بناء "دولة قوية وعصرية"، حيث تكون - حسبه - "العدالة عدالة ثقة، تحمي الإنسان المظلوم وتعطي حق الدفاع للظالم"، والسلطة القضائية بعيدا عن أيدي السلطة التنفيذية، منتقدا "تشابك السلطات الثلاث في يد رئيس الجمهورية"، وفي ما يخص النظام السياسي الذي يدافع عنه عبد العزيز بلعيد ، اعتبر هذا الأخير أن " أي نظام تطبقه الجزائر سيكون ناجحا" معتبرا " أننا لم نطبق أي نظام، فالوزير الأول منسق حكومة فقط، والبرلمان عبارة عن هيئة استشارية"، وفي ما يخص ما يحمله في الجانب الاقتصادي، اعتبر المتحدث أن اهتمامه ينصب على جميع القطاعات ابتداء ب "الفلاحة لأن لها خلفيتين استراتيجية سياسية واجتماعية، بالإضافة إلى التأمين الغذائي"، وحدد بلعيد برنامجه الصناعي بقوله: "نساهم من خلال الصناعة التحويلية في تشغيل الشباب، ونقوم بالتصدير للخارج"، وأعطى المتحدث اهتماما بالسياحة خاصة في ظل التنافس الدولي، حيث وعد الجزائريين قائلا: " من خلال برنامجنا سنستطيع استرجاع 4 ملايين سائح جزائري يزورون تونس والمغرب سنويا، في حين أن إمكانات الجزائر أحسن من هذين البلدين"، واعتبر اهتمامه السياسي بالتعليم العالي والبحث العلمي "مهم جدا"، وفي رده على سؤال ل "الجزائر نيوز" إن كان يملك خطة سياسية لإعادة الباحثين الجزائريين المستقرين في الخارج، أجاب: "المسألة ليست في وضع خطة، وإنما في وضع أرضية استقرار حتى نضمن عودتهم لأرض الوطن".