أكد رئيس اللجنة الوطنية للسكن بجامعة الجزائر 2، ببوزريعة، أن التحقيق في قوائم الأساتذة الراغبين في الاستفادة من ما يقارب 139 مسكن تم تحويلها لفائدة أساتذة المؤسسات الجامعية المتواجدة على مستوى إقليم ولاية الجامعة بعد أن كانت موجهة للمتضررين من زلزال ماي 2003 لا يزال جاريا، بينما لا يزال إنجاز السكنات المدرجة في إطار برنامج رئيس الجمهورية الخاصة بهم يراوح مكانه. قال رئيس اللجنة الوطنية للسكن بجامعة الجزائر 2 "بن جديد يوسف" أن ما تبقى من السكنات المنجزة إثر زلزال ماي 2003 تقرر توزيعها على الأساتذة الجامعيين، وفي هذا الإطار واصلت اللجنة بالتنسيق مع الهيئات والإدارات المعنية عملية التحقيق في ملفات الراغبين في الاستفادة منها، حيث تم على حد قوله تقديم قائمة اسمية للقائمين على البطاقية الوطنية والمصالح المكلفة بإحصاء الأراضي قصد تطهير قوائم المستفيدين وتوزيع هذه السكنات على مستحقيها، علما انها تخص كل أساتذة المؤسسات التعليمية المتواجدة على مستوى إقليم ولاية الجزائر بما فيها المدارس العليا، في ظل العراقيل التي تحول دون التعجيل في إنجاز سكنات برنامج رئيس الجمهورية التي لا تزال عالقة لاسيما بالعاصمة التي يطرح فيها مشكل الوعاء العقاري الذي يتم فيه تشييد هذه البنايات حسب رئيس اللجنة الذي أكد أن عدد ملفات أساتذة جامعة الجزائر 2 المودعة في هذا الاطار قدر ب300 ملف.