علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر حسنة الإطلاع، أن الجزائر على وشك الانتهاء من إبرام صفقة سلاح مهمة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، تعد الأكبر في المنطقة العربية، وتتمثل في اقتناء طائرات استطلاع دون طيار من فئة ''بريداتور''، لاستعمالها في محاربة الإرهاب، وهي الصفقة التي واجهت من قبل صعوبات تقنية وسياسية عديدة· ويأتي هذا المنحى بعد الزيارة التي قام بها مؤخرا، قائد أركان الأفريكوم، وليام وورد، للجزائر، أجرى خلالها لقاءً مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الجزائريين، وذكرت مصادرنا أن وليام وورد وعدد من ضباط البنتاغون عقدوا لقاءً مع مسؤولين عسكريين جزائريين قبل زيارة وورد للجزائر ببرج العرب بإمارة دبي، حيث تمحور اللقاء حول هذه الصفقة العسكرية· قرر الجيش مضاعفة حجم قدرات الاستطلاع الجوي بوسائل استطلاع ''ثقيلة'' في مواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية، بعد تأخر اقتناء طائرات استطلاع دون طيار على مدى سنتين، بسبب شروط أمريكية رفضتها الجزائر· وحسب مصدرنا، فإن عدد طائرات الاستطلاع والقتال دون طيار، التي تتضمنها الصفقة تتراوح بين 50 و60 طائرة، علما أن الجزائر تملك عددا من الطائرات دون طيار المصنعة في جنوب إفريقيا التي تم اقتناء عدد منها قبل عدة سنوات، بقيت عاجزة عن أداء مهام كبيرة مثل التي تؤديها طائرات الاستطلاع دون طيار الأمريكية· في وقت أن الصفقة الوحيدة التي أبرمتها الجزائر مع الولاياتالمتحدةالأمريكية تتمثل في حصولها على نظام التعقب الإلكتروني الذي حصلت عليه الجزائر من الولاياتالمتحدة في عام 2002، والذي يسمى ''سيغنت''، دورا محوريا في القضاء على أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا نبيل صحراوي في 4 جوان .2004