تكتلت تنسيقيات الحركات الشعبية وممثلو المجتمع المدني، أمس، بباتنة، لتنظيم وقفة احتجاجية، غدا الخميس، بساحة الحرية، تعبيرا عن رفضهم للعهدة الرابعة واستنكارهم لمزحة سلال الثقيلة. جاء في بيان للتنسيقية التي انضم إليها (تنسيقيات الحركات الشعبية، ممثلو المجتمع المدني، التنظيمات الطلابية وممثلون عن عروش بعض الولايات)، تلقت "الجزائر نيوز" نسخة منه، أن المحتجين ينددون ب "العهدة الرابعة"، وحسب الناطق الرسمي لحركة "أحرار الأوراس"، أحمد بن مزيان، فإن "الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، ليست له القدرة البدنية للاستمرار في الحكم وقيادة البلاد". وندد البيان ب "كل خرق يمس بالوحدة الوطنية ويزرع القبلية والعروشية وسياسة التفرقة والفتن، وإقصاء كل من سوّلت له نفسه المساس بشرف وكرامة الشعب الجزائري"، في إشارة إلى تصريحات الوزير الأول السابق عبد المالك سلال التي استفزت الشاوية. هذا وقال أحمد بن مزيان ل "الجزائر نيوز"، "إننا نحترم الرئيس وقد قدم للجزائر الكثير من الخدمات وله ماضٍ سياسي عريق، لكنه حاليا غير مؤهل صحيا ولا فكريا لقيادة البلاد لعهدة رابعة"، مذكرا بخطاب ماي 2012 بسطيف، لذلك حسب المتحدث "يجب تسليم المشعل للشباب". وفي سياق الحدث، أكد بن مزيان، أن "اعتذار سلال مرفوض، ولا يمكن أن يمثل الحكومة رجل يصدر تصريحات مهينة لأبناء منطقة من الجزائر". وحمل البيان قائمة إمضاءات لمواطنين وممثلي المجتمع المدني من ولايات باتنة، أم البواقي، تبسة، خنشلة، بسكرة... وقد عقد اجتماع تنسيقي بين ممثلي هذه الجهات، أول أمس، بباتنة. من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي لحركة "أحرار الأوراس"، إن الحركة تتبرأ من أي بيان أو شخص أو جهات تعمل أو تمارس أي نشاط باسمها.