الفرسان البيض فيلم يتناول فضيحة تهريب أطفال دارفور يعد الفرسان البيض - الذي يصور حاليا في المغرب - سادس فيلم طويل للمخرج البلجيكي جواكيم لافوس، الذي ظل وفيا لمساره الإبداعي بتناوله أحداثا واقعية من جميع أفلامه، آخرها فيلمه الخامس الذي عرض في مهرجان كان 2013، وتطرق فيه لافوس لمأساة حدثت في بلجيكا وتمثلت في اغتيال أم لأبنائها الخمسة قبل أن تحاول الانتحار، ويستوحي جواكيم أحداث فيلمه الجديد، من القصة الشهيرة حول تورط منظمة فرنسية غير حكومية كانت تدعى ارش دو زوي في اختطاف أكثر من 100 طفل من إقليم درافور بالسودان إلى التشاد، ومحاولة تهريبهم من هناك نحو فرنسا. وتدور أحداث الفيلم حول رئيس منظمة إنسانية تطوعية، يقوم مع فريقه برحلة سرية تحت ذريعة إغاثة الجنوب السوداني. والهدف الحقيقي للرحلة هو ترحيل حوالي 300 طفل يتيم من ضحايا الحرب الأهلية من أجل توزيعهم على آباء فرنسيين مرشحين لتبنيهم، كما كانت منظمة ارش دو زوي قد حصلت من السلطات القضائية الفرنسية على جوازات مرور في مرحلة أولى ومن ثم حق اللجوء السياسي للأطفال، غير أن انفضاح عملية التهريب واعتقال مسؤولي المنظمة التسعة أفشلا المشروع. يشار إلى أن الأدوار الرئيسة لفيلم الفرسان البيض تتوزع ما بين ممثلين فرنسيين وبلجيكيين، وهم فانسون لاندون، فاليري دونزيلي، لويز بوغكوان ويانيك ريني. «رسالة إلى أوباما " فيلم محلي لإبراز حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره أنهى الفنان السينمائي الشاب محمدي محمد اللمسات الأخيرة لإنجاز الفيلم الوثائقي بعنوان رسالة إلى أوباما مدته 13 دقيقة، ويتناول الفيلم قصة رجل أسود اللون يدعى أمبارك الحسين وهو من الصحراء الغربية يكتب رسالة إلى الرئيس الأمريكي مضمونها سرد لحياة أسرة صحراوية تعيش في مخيمات اللجوء، ويضيف المخرج بأن لكل فرد بالأسرة الصحراوية مطلب تتضمنه الرسالة كما يطرح الفيلم تساؤلا مفاده: هل يستطيع أوباما أن يجد وقتا لقراءة الرسالة؟ وتجدر الإشارة إلى أن الفيلم سيعرض في مهرجان سان سبيتيان بتاريخ 06 أفريل القادم ضمن أفلام حقوق الإنسان بإسبانيا، وتضم شخصيات فيلم رسالة إلى أوباما 05 فتيات وحفيدا وأبا وأما وطفلين، وهم الأسرة الصحراوية بمناطق اللاجئين الصحراويين، ويهدف الفيلم حسب مخرجه محمدي محمد -ثلاثون سنة- إلى التعريف بالقضية الصحراوية وإبراز مطالب الشعب الصحراوي في نيل حريته واستقلاله.