"يما" و"مقعد عمومي» مرشحين للجوائز الأولى للفرانكفونية بدكار

رشح الفيلم الطويل "يما" لجميلة صحراوي والفيلم القصير "مقعد عمومي" لجمال علام، لتظاهرة الجوائز الأولى للفرانكفونية المزمع تنظيمها من 18 إلى 29 جوان بدكار (السينغال)، حسبما جاء في الموقع الرسمي لهذه التظاهرة. وتم ترشيح الفيلم الطويل "يما" في فئة "الجائزة الفرانكفونية للإخراج" إلى جانب كل من فيلم "اليوم" للفرانكو-سينيغالي ألان غوميز و«فقدان الصواب" للبلجيكي جواكيم لافوس و«لورونس اينيواي" للكندي كزافييه دولان و«لويز ويمر" للفرنسي سيريل مانغون. كما ستدخل جميلة صحراوي - التي أدت الدور الرئيسي في فيلم "يما" الذي قامت بإخراجه - غمار المنافسة التي رشحت فيها لنيل "الجائزة الفرانكفونية لأحسن دور أداء نسوي" إلى جانب أربع ممثلات رشحن في الفئة ذاتها. من جهته، سيتنافس فيلم جمال علام في فئة أحسن فيلم قصير إلى جانب مخرجين من سويسرا وفرنسا والسينغال. ويروي "يما" الذي قامت جميلة صحراوي بكتابة سيناريو الفيلم وإخراجه سنة 2012، قصة وردية التي قامت بأداء دورها جميلة صحراوي وهي أم تحاول استئناف حياتها العادية في منزل معزول في الجبل عقب فقدانها لابنها العسكري (طارق)، الذي يكون قد قتل على يد ابنها الآخر (علي) القائد لإحدى الجماعات الاسلاموية. وتحصل فيلم "يما" الذي أنتجته شركة الانتاج "لي فيلم دو لوليفيي" ونيون للانتاج بمساهمة الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة على مهر "ينينغا" الفضي في المهرجان الإفريقي للسينما لواغادوغو (فيسباكو) وكذا على أحسن أداء نسوي في المهرجان الدولي للفيلم الإفريقي ببلجيكا. أما فيلم "المقعد العمومي" (2012) لجمال علام، فهو فيلم خيالي قصير تم إخراجه على أنغام موسيقية في مكان ما لحديقة عمومية لمدينة جزائرية. وكان الفيلم قد توج بجائزة "الزيتونة الذهبية" للطبعة ال 13 للمهرجان الوطني الثقافي السنوي للفيلم الأمازيغي. وتنظم تظاهرة "الجوائز الأولى للفرانكفونية" بمبادرة الجمعية الكندية "أ تي أف سيني".